
أعلنت حركة 25 فبراير المعارضة، مسؤوليتها الكاملة عن تصرف الناشط الشيخ باي الذي رمى بحذائه نحو وزير الثقافة الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية محمد الأمين ولد الشيخ الخميس الماضي ووصف إياه بـ "وزير الكذب".
وقال بيان صادر عن الحركة إنها تعتبر ما قام به الشيخ باي "تصرفاً احتجاجياً سليماً محترماً يُمارس بأريحيّة في كل بلدان العالم تقريباً"، مشيرا إلى أنه "طريقة احتجاجيّة أخذت موقعها باكراً في كيفية الاحتجاجات العالميّة على الظلم والفساد والاستهتار بحياة الشعوب".
وأكد البيان أن تصرف الشيخ باي "يعبّر عن قناعتنا في الحركة ويوافقها"، موضحا أنه "ليس من المقبول أبداً أن يستمر الظلم والفساد وكذلك تضليل الشعب بالمغالطات الجمة عن واقع معاناته الأليمة، وهو ما يُمارسه النظام الحالي بشكلٍ كبير، عن طريق بوقه المُضلّل النّاطق الذي رماه رفيقنا بالحذاء".
وأضاف البيان أن "للشعب كرامةـهيبة متى انتهكت أصبح كل تصرف احتجاجي واجبا، كالرشق بالبيض الفاسد ورمي الأحذية"، منتقدا واصفي تصرف الشيخ باي بأنه تصرف عنيف لا يحترم هيبة الدولة ومتهمين إياهم باختزال الدولة في "شخصيات فاسدة مضللة".