وصف رئيس حزب الفضيلة عثمان ولد أبي المعالي، الاتصالات التي تتم من حين لآخر بين السلطات وأحزاب الأغلبية وبعض أحزاب المعارضة، بأنها جزء من الحوار السياسي، مضيفا أن الحوار وإن لم ينطلق بعد بشكل مباشر "فقد انطلق بشكل غير مباشر وأعطى نصف النتيجة".
وقال ولد ابي المعالي – في كلمة خلال حفل إفطار لحزبه البارحة في نواكشوط – إن ما يحدث من حين لآخر من اتصالات بين السياسيين طوال العام يمكن تسميته بالحوار عن بعد، ذاكرا بأن الحوار ليس أمرا مطلوبا لذاته بقدر ما هو مطلوب لنتائجه التي تجسد منها البعض لحد الساعة، بحسب قوله.
وفي ما يتعلق بالمعارضة كممارسة فقد اعتبر ولد الشيخ أبي المعالي، بأن الشريعة الإسلامية فرقت ما بين نوعين من المعارضة، "المعارضة بالرأي وهي المقبولة شرعا، بخلاف المعارضة بالسلاح المرفوضة شرعا والتي تعتبر خروجا على الحاكم".