طالب رئيس المركز الدولى للسلم وحقوق الإنسان الأستاذ أسلامة أمينو الجالية العربية والإسلامية الآمريكية إلى تأسيس لوبى يتفاعل مع القضاياالداخلية للولايات المتحدة الآمريكية ويعطى بصمة إيجابية على الساحة الداخلية والدولية ، وقال
يؤسفني ويؤسف الكثير مثلي من الامريكين من اصول اعربية وافريقية واسيوية ومن وجميع قارات العالم ان نظل عاجزين عن اثبات وجودنا على هذه الارض التي اصبحنا جزءا منها لحماية مصالحنا والتاثير بقوة في مسارات المصالح الدولية والوطنية لصالحنا وصالج دولتنا ودولنا الاصل
في وقت نشهد فيه تنامي متزايد لكراهية العرب والمسلمين واستغلال اي حدث عارض و الصاق التهمة بهم والتربص بهم في كل المناسبات وتدبير كل المكائد لتوريطهم من جماعات ضغط حاقدة ومتنفذه ومتغللة في مفاصل الاعلام
ومراكز الدراسات ومكاتب العلاقات العامة ودوائر التخطيط الاقتصادي
متنكرين وغير مبالين لدورنا كعرب ومسلمين كاكثر الجاليات سلمية وائجابية ومسالمة وقبول للآخر
وكون غالبينا المطلقة اصحاب دخول مرتفعة ومن اهم دافعي الضرائب الامريكية اذاما قورنا بالجاليات الاخرى
فكل هذه المعطيات تحتم علينا وقبل فوات الاوان تاسيس اللوبي العربي الاسلامي بامريكا ويكون اولى اولياته التعريف بنا وبدورنا و ربط علاقات قوية مع نخب كبير ومستنيرة من المجتمع ادركت ان استهدافنا لا يخدم مصلحة الشعب الامريكي وقيمه الفاضلة وظلت تحافظ على علاقاتها مع بعض المجاميع العربية والاسلامية با مريكا
فتعزيز العلاقة مع هولاء يعتبر مكسبا لنا جميعا ومكسبا للحق
ثم ان من مهام اللوبي ابداء رايه في كل السياسات التي تتخذها الحكومة الامريكية حسب رؤبتنا المتوازنه وتاثير ذالك على مصالحنا واضرارها علينا وعلى دولنا الاصل
وكذالك تنظيم مؤتمر سنوي تدعى له جميع الفاعلين في المجتمع الامريكي من نواب وشيوخ وحكومة ولوبيات ومراكز الدراسات واعلامين ومكاتب علاقات عامة ورجال دين ورجال فكر ودوائر مالية
كي يكون مناسبة للتعربف بالدور العربي والاسلامي في تعزيز السلم المجتمعي واحترام القوانين وحتى دور رجال الاعمال العرب والمسلمين في التنمبة الاقتصادية
حيث تعتبر الجالية المسلمة اليوم من اهم المستثمرين في المجال التجاري وفي مجال الخدمات الاخرى فضلا ان ودائع واستثمارات الدولة العربية شكلوا دعامة مهمة للاقتصاد الامريكي وانقذوه من الانهيار الخطير بعد حرب فيتنام وحرب العراق اﻻولى والثانية
هذ فضلا ان العرب والمسلمين فضلهم على امريكا كبير فلولا التحالف الاسلامي الامريكي لما انتصرت امريكا وهزم الاتحاد السوفيتي وطويت صفحة الحرب البادرة التي كانت تنهك الاقتصاد الامريكي
هذه رسائل على اللوبي العربي الاسلامي ان يسعى لتوصيلها للنخب الامريكية وللناخب الامريكي بالذات
وكذالك الدفاع عن حقوقنا السياسية والمدنية
هذه اخوتي اخواتي انه مواطن عربي افريقي راعه ما يشاهد من تنامي للقوى الظلامية العنصرية التي كان من مخرجاتها بوش الابن واليوم تركض وراء ترامب الحاقد و تحاول ان تحول امريكا التي كانت قبلة للجميع لما تحمله قوانينها من انصاف للمظلوم وقبول للآخر وسماحة اهلها وطيبوبتهم
الى دولة هتليرية عنصرية تستهدف الناس في اديانهم واعراقهم
افكار مبعثرة لكنها في الصميم ويجب ان نناقشها معا وندفع بنخبة منا استاذ ة جامعات ورواد ومفكرين ورجال اعلام واعمال ووسائط جمعوية الى تنبني الفكرة
اخوكم اسلامه امينوا سنسناتي اوهايو
هاتف 15133907314
[email protected]