
انطلقت صباح الاثنين مسابقة الباكالوريا في عموم التراب الوطني، وسط إجراءات مشددة اتخذتها وزارة التهذيب الوطني لمنع وقوع أي حالات غش أو تسريب للامتحان .
وأعلنت السلطات التعليمية المكلفة بتنظيم المسابقات الوطنية والامتحانات أن "جميع الإجراءات تم اتخاذها من أجل إنجاح المسابقة وتنظيمها بالتزامن في جميع المراكز على عموم التراب الوطني".
وقالت مصادر داخل مصلحة الامتحانات الموريتانية إن عدد المسجلين للمشاركة في المسابقة لعام 2016 وصل إلي 54020 مترشحا منهم 20852 بنتا أي نسبة 30ر4 بالمائة، موزعين على 119 مركزا 60 منها داخل البلاد والباقي في العاصمة نواكشوط.
وقد أدى وزير التهذيب الوطني اسلمو ولد سيدي المختار صباح اليوم بالعاصمة نواكشوط زيارة تفقدية لمركزي ثانوية توجنين (1) ، وعرفات (1) وثانوية تفرغ زينة .
وأعطى توصياته للمشرفين على الامتحان بضرورة الجدية في الرقابة، ومراعاة حقوق المترشحين؛ لمساعدتهم في إجراءالامتحان في ظروف مرضية.
وأوضح الوزير في تصريح صحفي له أن الهدف من الزيارة الاطلاع ميدانيا على سير الامتحان في يومه الأول، والاستماع إلى المشاكل التي قد تعترض سبيل المشرفين على عمليات الامتحان من أجل البحث لها عن حلول بصورة فورية.
وقال إن شهادة الباكلوريا شهادة مهمة وتعتبر المحطة الفاصلة بين التعليم الثانوي والعالي؛ مما يتطلب العناية بها وجعلها محمية من الغش والتزوير للتمييز بين التلاميذ المجدين وغيرهم من ممتهني الغش، مضيفا أن الدولة اتخذت كافة الإجراءات لإنجاح الامتحان والوقاية من التسرب والغش والتزوير، من خلال تحريم دخول الهواتف أواستخدامها واعتماد منهجية للرقابة المحكمة.
وأضاف أن الوزارة اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لإنجاح كافة مراحل الامتحان طبقا للشروط والآجال المنصوص عليها من خلال افتتاح سجل الترشح على المستوى المركزي والجهوي بداية السنة الدراسية المنصرمة، وإعداد لوائح المترشحين وتحقيقها ومطابقتها مع الوثائق المدنية على المستوى الجهوي والمركزي.
وأعرب الوزير عن ارتياحه لمستوى التنظيم الذي لاحظه في المراكز التي زارها، مثمنا الجهود المبذولة من طرف المصالح الفنية بالوزارة والسلطات الإدارية الجهوية والأمنية لإنجاح هذه المسابقة.