
يعطي المركز اﻻمريكي الدولي للسلم وحقون اﻻنسان حيزا كبيرا من اهتماته بالشان الحقوقي بموريتانيا ويراقب عن كثب مسارات ونشطاطات العمل الحقوقي الحكومي والجمعوي ففيما يخص العمل الحكومي كنا سلمنا للرئيس عزيز وطاقم وفده ملاحظاتنا ومطالبنا وكان اﻻعلام الوطني تناولها بتغطية شامله
اما فيما يتعلق بالجانب الجمعوي فقد قمنا باستقبال بعض النشطاء الحقوقيين وشرحنا لهم فكرتنا واهدافنا مؤكدين ومطالبين ان يخلو العمل الجمعوي والحقوقي من بصمات اﻻجندة الحزبية واجندة الدول وصراعات النفوذ والتوظيف المصلحي و الفيئوي
وحذرنا اكثر من مرة من ان يشوش على مرامي الحق باساليب الباطل" اذكاء النعرات اﻻستهداف الفيئوي تقسيط المظالم والعنف اللفظي"
فبدل هذطالبنا ومازلنا نطالب ان نؤسسس لخطاب حقوقي جامع يقف مع الجميع دون مراعاة لعرق اولون
وفي هذالصدد فاننا نؤكد على مائلي
على الحقوقي ان يكشف المظالم لكن باسلوب رزين ومسؤول الحقوقي صاحب رسالة جامعه
على الحقوقي ان يبتعد عن تفخيخ الخطاب الحقوقي والعنف اللفظي وان يتحرر من خلفيته اﻻيدلوجية والحزببه اثناء قيامه بتصريح اوتقرير حقوقي وان يبتعد ان يكون من اﻻذرع الحزبية او المخابراتية او مافيااجهزة الحركات العنصرية اوتزوير الحقائق اوبث للكراهيه
ولذا فاننا ننبه كل الاطراف حوكومات وجمعياتة ان المركز قرر مع بعض الهيئات والشخصبات الاعتبارية وبتسيق مع مشترك مع مكتب محامات يتالف من لفيف من المحامين قررنا ان نرفع دعوة قضائية على كل هيئة حكومية اوغير حكومية اوشخصية حقوفية اعطت معلومات مضللة عن واقع ميداني او تزييف للحفائق او دعوة تؤسس للكراهية بين الشعوب او اتخاذ مجالات العمل الانساني وسيلة للتكسب غير المشروع
وسنحدد قريبا موعدا لنشاطات دولية واتصالات في هذ الشان