
تم ليلة البارحة تنظيم حفل إفطار من طرف حزب الإتحاد من أجل الجمهورية، جمع قادة في المعارضة وآخرين في الموالاة.
رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد محم ، رحب خلال كلمته بالمدعوين وشكرهم على تجشم عناء الحضور؛ كما شكر من وجهت لهم الدعوة ولم يتمكنوا من الحضور ملتمسا لهم العذر؛ مضيفا أنه كان عليهم تلبية الدعوة والحضور نظرا لعدة أسباب أبرزها أنهم يمثلون شعبا واحدا وطبقة سياسية واحدة، وبالتالي فإن تجاوز الخلافات السياسية الضيقة مطلب يجب على الجميع الوقوف عنده؛ وأنه على الجميع أن يأبى للخلافات السياسية العادية أن تقف عائقا أمام التحاور والجلوس على طاولة تسع الجميع وتنشد المصلحة العامة. فقد نتفهم الخلاف السياسي ـ يقول رئيس حزب الاتحاد ـ لكنه يجب ألا يدفعنا إلى الهجران.
ولد محم تمنى من ناحية أخرى لمختلف مكونات الطيف السياسي الوطني خلال مأدبة الإفطار مساء اليوم، صياما وقياما مقبولين، مضيفا أن الخلاف يمكن أن يسمح به سياسيا لكنه يجب أن لا يرقى إلى مستوى القطيعة، بل يجب أن نكون قادرين ـ يقول رئيس حزب الاتحاد ـ على الجلوس على طاولة واحدة، لأننا في النهاية إخوة في الدين والوطن والمصلحة العامة للبلاد".






