جاء في بيان صادر عن الفنيين السامين في أمراض القلب: "بعد النضال الحضاري الذي اتسم بالتضحية و الصمود و الصبر و توحيد الكلمة والهدف وبعد الاجتماع الذي عقد يوم الأحد الموافق لـ 05/06/2016 بين الاتحاد العام للعمل والصحة و مناديب الفنيين السامين في أمراض القلب و مديرة المدرسة الوطنية للصحة العمومية و طاقمها الإداري و التربوي.

فإنه تم التوقيع على اتفاق تم بموجبه تحديد و استئناف البرنامج التكويني للفنيين السامين في أمراض القلب وتمت الموافقة عليه أيضا من طرف وزير الصحة و تكليف المدرسة الوطنية للصحة العمومية بتنفيذه بوصفها الجهة المكلفة بالتكوين،

و بهذه المناسبة فإننا نحن الفنيون السامون في أمراض القلب نتقدم بجزيل الشكر لزملائنا في مختلف التخصصات في السنتين الأولى والثانية على تضامنهم الرائع والوقوف معنا تحت أشعة الشمس الحارقة، الشكر نفسه موصول للأمين العام للإتحاد العام للعمل و الصحة و أعضاء اللجنة التنفيذية وكافة منتسبيهِ و للسلك الوطني للمهن الصحية و الرابطة الوطنية للممرضين الموريتانيين و لنقابة العمال الدائمين وغير الدائمين في المؤسسات الصحية و لنقابة البيولوجيين الطبيين و رؤساء أقسام المستودعات الصيدلانية و الممرضين و القابلات غير الموظفين و المولدات و عمال التغدية و الشكرا أيضا لكل الذين تضامنوا معنا و ساندونا في قضيتنا العادلة بل قضية الوطن ..

شكرا لهم في كل مؤسسة صحية ..

و شكرا للمدونين على صفحات التواصل الاجتماعي والقنوات التلفزيونية والمواقع الألكترونية، شكرا جزيلا لمديرة المدرسة الوطنية للصحة العمومية الدكتورة زينب بنت حيدي على جهودها و لها منا كل الاحترام، شكرا لأساتذتنا الكرام ولهم منا كل التقدير، شكرا لوزير الصحة الدكتور كان بوبكر على حرصه على استمرار التكوين في تخصص أمراض القلب بغية تلبية حاجة الوطن والمواطن الماسة لهذا التخصص و جعل المصلحة العامة فوق كل اعتبار.
كما نتقدم بالشكر لبعضنا البعض على التضامن و التضحية و رباطة الجأش و حمل هموم المواطن والثقة المتبادلة و المطلقة والتماسك رغم ما حدث من محاولات لشق صفوفنا ..
و في الختام فإننا على ثقة تامة من أن الجميع سيسهرعلى تنفيذ و متابعة هذا الاتفاق.

والله ولي التوفيق".