
نظم المنتدى الوطني للديمقراطية المعارض في موريتانيا لنظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز، مسيرة جابت الشوارع الرئيسية بالعاصمة نواكشوط، قبل أن تعترضها وحدات من الشرطة وتمنعها من المواصلة في تجاه ساحة جامع بنعباس، لتعود إلى قبالة عمارة "أفاركو"، وهناك تم تنظيم مهرجان خطابي، ترأسه الرئيس الدوري للمنتدى صالح ولد حننه، بحضور قادة المنتدى من بينهم: محمد ولد مولود رئيس حزب اتحاد قوى التقدم، جميل ولد منصور رئيس حزب "تواصل" با ممادو آلاسان رئيس حزب الحرية والمساواة، والرئيس السابق اعل ولد محمد فال والعديد من أطر المنتدى.
أمام الحشد المعارض، أعلن قادة المنتدى رفضهم لما ورد في خطاب ولد عبد العزيز بالنعمة وللتلميحات من النظام وأركانه حول مأمورية ثالثة، مشددين على رفض التمديد والتعديل في الدستور.