نفى الرئيس محمد ولد عبد العزيز اليوم صحة ما تضمنته وثائق منسوبة لتنظيم القاعدة عن اتفاق سري بين موريتانيا و القاعدة يقضي بعدم مهاجمة الاخيرة لموريتانيا مقابل مبالغ تدفعها لها سنويا.
وقال ولد عبد العزيز، إن "الاتفاقية مجرد كذبة كبيرة، مشيرا إلى أنهم لم يدفعوا دولارا واحدا لأي أحد" .
و قلل الرئيس من شأن هذه الوثائق التى عثرت عليها قوة أميريكية خاصة ف مخبأ زعيم تنظيم القاعدة عام 2011، وقال إن "أمريكا قضت 15 سنة تلاحق بن لادن فكيف لموريتانيا بربط صلة به".
وشجب ولد عبد العزيز استخدام المعارضة لهذه الوثائق، وقال إن "حججها واهية فى اتخاذ الوثائق ورقة ضغط على الحكومة " .
وقال ولد عبد العزيز إن الإرهاب كان متفشيا سنة 2008 في نواكشوط و الشمال الموريتاني كان خاضعا لسيطرة الجماعات الإرهابية .
وأضاف " الآن سيطرنا على جميع البلاد خلال الأيام الماضية، ودمرت طائراتنا 3 سيارات تابعة لشبكات تهريب المخدرات فى منطقة الحنك " .
وأكد ولد عبد العزيز أن موريتانيا لم تدخل حربا بالوكالة، عن أي دولة، معتبرا تدخل الجيش في الشمال المالي، جاء لحماية موريتانيا ومن أجل مصلحة الوطن" وفق تعبيره.