نظم حزب اللقاء الديمقراطي، تجمعا جماهيريا بمقاطعة دار النعيم، بهدف استقطاب منتسبين في إطار عملية انتساب جارية منذ بعض الوقت حسب إيجاز صحفي من الحزب.
رئيس الحزب محفوظ ولد بتاح حدد ثلاثة شروط قال إنها أساسية للخروج من الفقر والتخلف، هي: "كسب رهان المعرفة والعمل واحترام المال العام.. فيستحيل أن يخرج شعب جاهل من الفقر ونفس الشيء بالنسبة لشعب لا يعمل.. كما أن عدم احترام المال، هو أيضا أداة إفقار وتخلف".
وأضاف ولد بتاح: "إننا في حزب اللقاء، ليست لنا أحقاد ولا بغضاء شخصية، تجاه الرئيس ولد عبد العزيز، وإنما نعارضه لخطورة سياسياته المدمرة والتي تهدد بقاء الوطن واستمراره"، موضحا أن "هذا البلد لم ينعم بدولة عبر التاريخ، وبالتالي، فكلما نجح فيه، هو مجموعة إمارات متناثرة ومشيخات، لذا يجب أن نحافظ على هذه الدولة، التي تواجه تهديدات جمة وعقبات عديدة، تجعل البلد عرضة لمختلف الإحتمالات، هذا الواقع يجعل من سلسلة الانقلابات المتتالية، أكبر تهديد للبلد، لا بسبب قصور الأنظمة العسكرية فقط، وإنما احتمالية حصول مواجهة بين الوحدات العسكرية، عند حدوث أي محاولة انقلابية جديدة".