ندد زعيم مؤسسة المعارضة الديمقراطية في موريتانيا الحسن ولد محمد القيادي في حزب "تواصل" بتضييق السلطات على أنشطة "المنتدى المعارض، قائلا في بيان باسم مؤسسة المعارضة: تابعنا في مؤسسة المعارضة الديمقراطية ما جرى من مضايقات لأنشطة ومهرجانات المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة في الولايات الشرقية ( الحوض الشرقي و الحوض الغربي ولعصابة) ، حيث استخدمت السلطة كل وسائل التشويش والعرقلة والمضايقة من قبيل تنظيم لقاءات وأنشطة موازية وقريبة ، و تهديد الموظفين وأطر الدولة و التلويح بإنزال عقوبات في حقهم إن شاركوا في أنشطة المنتدى يضاف إلي ذلك تصريحات بعض الوزراء و المسؤولين المتحاملة على المعارضة ، وهو ما يخالف الأعراف والأدبيات الديمقراطية ، ويعبر عن تضايق السلطة بمختلف أنواع التعبير السلمي الديمقراطي المعارض.
ورغم كل هذا التضييق فقد عرفت أنشطة المعارضة نجاحا كبيرا وإقبالا جماهيريا نوعيا ومن مختلف أطياف وشرائح المجتمع ، وهو ما يؤكد تنامي الوعي الديمقراطي لدى أطياف واسعة من الشعب ويعبر عن إحساس متزايد بالمعاناة والغبن جراء سياسات النظام وعجزه عن توفير أبسط مقومات الحياة والعيش الكريم ، ويعبر عن قدرة متزايدة على التنديد و الرفض والتفاف وتبن للمعارضة وخطابها وتوجهها .
و عليه فإننا في مؤسسة المعارضة الديمقراطية لنؤكد على ما يلي :
رفضنا لتصرفات الحكومة التي برهنت علي فشلها في تدبير شؤون الشعب و عرقلة أداء المعارضة.
نهنئ جماهير المعارضة علي إقبالهم القوي و الجماهيري وسلوكهم السلمي و المدني.
نندد بالحصار الإعلامي الرسمي الذي يضرب علي أنشطة المعارضة .
ندعو للكف عن هذه الأساليب التي لا تخدم الحالة السياسية الراهنة كما تعبر عن عودة انماط المضايقة التقليدية بشكل فج.