افتتحت اليوم الثلاثاء على مستوى الجمعية الوطنية الدورة البرلمانية الاستثنائية الأولى لسنة 2016 ، بحضور عدد من أعضاء الحكومة.
وتميز حفل الافتتاح بخطاب لرئيس الجمعية الوطنية النائب محمد ولد أبيليل، طالب فيه السادة النواب أن يحولوا وكما فعلوا خلال الدورات السابقة غرفة الجمعية الوطنية إلى مدرسة للتعاطي الديمقراطي المحترم بينهم أغلبية ومعارضة.
وهذا نص الخطاب:
"لقاء" جديد" يجمعنا اليوم في دورة استثنائية نستهلها على بركة الله بعد عطلة وجيزة فصلتنا مع دورتنا البرلمانية العادية الأخيرة.
وككل الدورات الاستثنائية ستقدم لكم مجموعة من مشاريع النصوص القانونية، التي أعدتها الحكومة في إطار السياسات القطاعية التي ترسم طبقا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
زملائي النواب،
وكما عودتمونا في كل الدورات البرلمانية السابقة عادية كانت أو استثنائية، حيث ظلت غرفة الجمعية الوطنية مدرسة للتعاطي الديمقراطي المحترم بيننا - أغلبية ومعارضة - فهذا ما أرجو أن تتسم به دورتنا هذه.
وأعلن على بركة الله افتتاح الدورة الاستثنائية الأولى لسنة 2016 طبقا للمادة 53 من الدستور والمادة 56 من نظام الجمعية الوطنية.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته".
نشير إلى أن افتتاح هذه الدورة الاستثنائية يأتي تطبيقا لمرسوم رئاسي صادر يوم الجمعة الماضي.
وجاء في هذا المرسوم:"أعلنت رئاسة الجمهورية انه بموجب مرسوم صادر اليوم ونظرا للمادة 53 من الدستور و بناء على تقرير من الوزير الأول يرسم:
المادة الأولى: يستدعى البرلمان في دورة فوق العادة ابتداء من يوم الثلاثاء 8 مارس 2016
المدة الثانية: يتضمن جدول الأعمال دراسة ومتابعة دراسة مشاريع القوانين التالية :
ـ مشروع القانون المتعلق بمحاربة الفساد
ـ مشروع قانون متعلق بالبرنامج التعاقدي بين حكومة الجمهورية الإسلامية الموريتانية والمؤسسة الوطنية لصيانة الطرق
ـ مشروع قانون يعدل بعض أحكام القانون رقم 052/2012 المتضمن مدونة الاستثمارات
ـ مشروع قانون يعدل بعض أحكام القانون رقم 048 /2005 بتاريخ 27 يوليو 2005 المتعلق بمحاربة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب
ـ مشروع قانون يعدل بعض أحكام القانون 035/2010 بتاريخ 22 يوليو 2010 المتعلق بمحاربة الإرهاب
المادة الثالثة: يكلف الوزير الأول بتطبيق هذا المرسوم الذي سينشر وفق إجراءات الاستعجال بالجريدة الرسمية للجمهورية الإسلامية الموريتانية.
و أ م