قالت المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني وللدفاع عن القضايا العادلة في رسالة وجهتها للأمين العام للأمم المتحدة أثناء زيارته التي أداها لموريتانيا إن موقف الأمم المتحدة من التطورات العربية مؤسف، معتبرة أنها تخاذلت ـ بشكل فاضح، حد التواطئ ـ عن نصرة المضطهدين.
وقالت المبادرة في الرسالة إن قضاع غزة يرزح منذ عشر سنوات تحت وطأة حصار خانق، كما لم تحرك الأمم المتحدة "ساكنا ولم تتخذ خطوات عملية جادة لردع الاحتلال عن جرائمه المتواصلة بل اكتفت ببعض البيانات والمواقف الهزيلة التي تساوي في أغلبها بين الضحية والجلاد، وقل الشيئ نفسه إزاء الانتهاكات التي يقوم بها المستوطنون للمسجد الأقصى المبارك برعاية مباشرة من سلطات الاحتلال التي عجزتم عن إدانتها مرة واحدة خلال تاريخها الحافل بالانتهاكات".
وأكدت الرسالة أن مصداقية الأمم المتحدة تدهورت كثيرا حينما عجزت عن وقف الدم السوري النازف منذ أكثر من 5 سنوات ووقفت متفرجة أمام جرائم نظام بشار الأسد الإرهابي الذي يرتكب كافة أنواع الجرائم ضد شعبه.