معركة بين "آبل" و"إف بي آي" حول فك تشفير هاتف منفذ هجوم كاليفورنيا

ثلاثاء, 2016-03-01 17:27

نشبت معركة بين مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (أف بي آي) وشركة آبل أطلق عليها "معركة الأبواب الخلفية" التي تعني في مصطلحات تكنولوجيا الاتصالات النفاذ بطرق ملتوية إلى فك تشفير الأجهزة الإلكترونية.
حلقة (29/2/2016) من برنامج "المرصد" رصدت تفاصيل هذه المعركة، بالإضافة إلى مواضيع أخرى مثل "موقعة الجزمة" في مصر، وأخبار تكنولوجية أخرى.
المعركة -التي أحدثت سجالا واسعا داخل الولايات المتحدة الأميركية وخارجها- بدأت عندما أصدرت محكمة فدرالية أميركية أمرا يطالب شركة آبل بالمساعدة على تجاوز نظام الأمان لهاتف الآيفون الذي كان بحوزة أحد منفذي عملية سان برناردينو بكاليفورنيا أواخر العام الماضي.
لكن آبل رفضت الانصياع لطلب المحكمة الصادر بعد أشهر من محاولة مكتب التحقيقات الوصول إلى البيانات المخزنة في الهاتف، وقالت الشركة إنه لا أبواب خلفية للوصول إلى البيانات وفك تشفير مرور الكلمات السرية، وإن سياستها المتبعة تقضي بحماية خصوصية العملاء وأمن معلوماتهم.
وشددت الشركة على أنها متعاونة في إطار الحرب على الإرهاب وتعاونت مع مكتب التحقيقات في حادثة سان برناردينو، حيث سلمت كل البيانات المتوفرة حول هاتف رضوان فاروق أحد مدبري الهجوم، لكنها أشارت إلى أن الضغوط التي تمارس عليها تتعلق بدفعها لتطوير برنامج يسمح باختراق جهاز الآيفون أينما كان، وهو الاتهام الذي رفضه مكتب التحقيقات الفدرالي.
ودخل على خط المعركة بين آبل و الـ"أف بي آي" شركات غوغل والفيسبوك وتويتر، ومرشحو الانتخابات الرئاسية الأميركية الذين تباينت مواقفهم إزاء الموضوع، حيث ذهب المرشح الجمهوري دونالد ترامب إلى حد المطالبة بمقاطعة آبل في حين دعا البيت الأبيض الشركة إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية.