رسالة أمنية وُصفت بـ"الهامة" حطّت في طهران الأسبوع الماضي، تضمّنت تفاصيل الزيارة السرية التي قام بها وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إلى "إسرائيل" برفقة رئيس جهاز الاستخبارات خالد الحميدان.
الرسالة التي كشفت عن أمر عمليات سعودي — إسرائيلي، قد يكون الأخطر باتجاه سورية ولبنان، نتج عن لقاءات الضيف السعودي بمسؤولين إسرائيليين ورئيس جهاز "الموساد"، وتُوِّج باجتماعه ببنيامين نتنياهو.
ولفتت إلى أن أبرز ما تضمّنته زيارة الجبير تمحور حول طلب المملكة من تل أبيب تدخُّلاً عسكرياً إسرائيلياً مباشراً في الجنوب السوري حال البدء بالغزو البري للضغط على القيادة السورية.
من ناحية أخرى، كشفت صحيفة "فاينانشل تايمز" الأمريكية الأسبوع الماضي، أن السعودية بصدد تنفيذ خطة عسكرية تفضي إلى عملية برية انطلاقاً من الجنوب السوري بالتعاون مع تركيا.
وقد أُلحقت هذه الخطة بتقرير استخباراتي فرنسي كشف عنه صحفي في موقع "ميديا بارت"، الفرنسي توماس كانتالوب، مفاده أنه في حال ترجمت تركيا والسعودية تهديداتهما بالتدخّل العسكري في سوريا، فإن دمشق وحلفاءها جهزوا مفاجآت عسكرية "من العيار الثقيل"، ستُحدث زلزالاً في أنقرة والرياض، كما في تل أبيب!
"سبوتنيك"