لعلني من الذين سرهم خبر إعلان إلقاء القبض على السجين السلفي الفار.
ولكن هناك شيئ يجب توضيحه #للموريتانية وللإعلام الموربتاني الذي يلهث يمنة ويسرة وراء ما يسمى بالسبق وفي نفس المطاردة يدوس على المهنية والأخلاقية الصحفية والتي تحترم للإنسان وبشدة كرامته وشرفه وعدم إيذائه وخصوصا وهو في غير حريته ولا خياره.
_لا يجوز في الشرف الأخلاقي الصحفي المهني (#الموريتانية وغيرها) أن تنشر صور متحركة أو ثابتة لسجين أو قاصر.
ويجب محاسبة الوسائط أو الوسائل التي لا تحترم هذا البند.
أما هذه الباقة من الصور وعرضها بهذا الشكل في دولة تتسمي بالقانون والعدل فهو انزلاق مهني؛ يجب محاسبة المسئولين عنه وبدون تاخير.
لم يك هناك حاجة الى هذا؛ فبيان رسمي من الأ من أو الاستخبارات كفيل بازالة شك أو ظن من لديهم شكوك أو ظنون حول الأمر.
_في مقابلة مع #المرابطون؛ كان على هذا الصحفي (عزيز الصوفي) الذي يدعي الانتماء للحقل المهني؛ ونحن لا نشكك في هذ (فقط للتنبيه)؛ أن يتفطن لهذا وأن يدعو لاحترام المهنية ويشجب نشر صور السجين بهذا الشكل.
لقد اختار الاستغراق في تفاصيل غير دقيقة والإسهاب في معلومات مغلوطة. ولمعلوماتك لقد تمت إقالة المدير السابق للسجون (22 دسمبر) قبل هروب السجين باسبوع؛ إقالته من المنصب لا علاقة لها البتة بموضوع السجين. هي عملية تصفية حسابات يقوم بها وزير العدل؛ الذي يركز منذ توليه المنصب على الغنائم والافادة منها ما امكن؛ وقد حاول ان يجد "طريقا" من خلال التفتيش والرقابة المالية لادارة السجون والشؤون الجنائية ؛ فحين لم يجد شيئا؛ قال قولة كابون الشهيرة " يم عينك عين النعجة".