نظم المنتدى العالمي لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يرأسه الشريف الإمام الشيخ علي الرضا بن محمد ناج الصعيدي، ندوة في نصرة الله ورسوله سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم، تحت عنوان: "نصرة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم". وقد نُظمت هذه الندوة في فندق الخاطر بالعاصمة انواكشوط، وذلك مساء الأحد 7 ربيع الثاني من سنة 1437 للهجرة الكريمة، موافق: 17 / 1 /2016 م. وكانت محاور الندوة كما يلي: ـ أولا كان الإفتتاح بالقرآن الكريم، مع القارئ علي الرضى بن المختار بن سيد المختار، حيث قرأ نحو ثُمنين من بداية سورة التوبة، ثم بعد ذلك نظمت ختمة للقرآن الكريم، وزعت على ستين قارئا.
ثم تلا ذلك كلمة ترحيبية ألقاها السيد الإمام الأمين العام للمنتدى العالمي لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم السيد محمد محمود ول محمد ول بدي، حيث رحب بالجميع، ودعا الجميع للوقوف صفا واحدا متماسكا في وجه الملحدين ودعاة الإلحاد، ورفض الإلحاد ونبذه ودعا لتطهير كل البلاد منه.
بعد الكلمة الترحيبية كان قراءة في المديح النبوي ألقاها الأستاذ دادِي ول أحمد، حيث القى عدة قصائد لكل من السادة العلامة الشيخ بن حم المفتي العام في المنتدى والعلامة الحسن بن عابدين نائب رئيس المنتدى والشيخ علي الرضى بن محمد ناج رئيس المنتدى.
ثم بعد ذلك توالت كوكبة من المتدخلين الشعراء والناثرين الذين تباروا في ميدان نصرة الله تعلى ونصرة رسوله صلى الله عليه وسلم. فشارك في منبر هذه الندوة مجموعة من الشخصيات الوطنية من الشعراء اللامعين والدكاترة والمثقفين.
فقد شارك فيها كل من السادة: الأستاذ الفقيه الشاب الدرديري ول باب ول معط عضو هيئة المظالم، الذي تكلم عن جانب من الخلق العظيم لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وكانت كلمته بليغة ومؤثرة، كما تكلم بدوره عبد الله ول عبد البرك الذي سرد بعض أحاديث صفة رسول الله صلى عليه وسلم، وقد أجاد في ذلك المجال وأفاد، وقد تدخل كذلك الأستاذ محمد فال ول ارْشيد وحض في مداخلته على نصرة رسول الله صلى قائلا إن نصرته صلى الله عليه سلم شرط في نصرة المؤمنيين. كما تدخل الإمام محمد الأمين بن بوب كذلك، بكلمة أوجز فيها وأفاد وأجاد. وقد استفاض الجميع في نثر شمائل المصطفى وممادحه العطرة. وقد كانت قراءة محاور الندوة والربط بين فقراتها مع أمين المديح النبوي في المنتدى السيد محمد سالم بن محمد الأمين بن النيه. وكان الختم كما كان الافتتاح بختمة قرآنية، وقد استمرت فعاليات هذه الندوة لنحو ثلاث ساعات. وكان الحضور لها جيدا، كما واكبها حضور إعلامي كبير شاركت فيه عدة قنوات وتم نقلها بالمباشر على أثير إذاعة انواكشوط الحرة.