تدوينة للناشط الحقوقى والصحفى أسلامة أمينو في

أربعاء, 2015-12-30 14:55

كنت وﻻزلت اظن ان التخندق في الأحزاب السياسية يعد سجنا  لمن استهوتهم الصحافة والمجتمع المدني
لم ادخل في حياتي اﻻ حزبا واحد هو حزب اﻻتحاد من اجل الديمقراطية والتقدم UDP الذي كان يراسه الرئيس المرحوم حمدي ولد مكناس
حينها كان امينه العام الوزير أحمد كلي ولد الشيخ سبديا ونائب الرئيس محمذن ولدباباه  واحمد ولد منيه اﻻمين الدائم والداه ولد الحسين  عضو المكتب التنفيذي طلب مني الرئيس المرحوم حمدي  ان اتولى بالوكالة  مسؤلية الإعلام الى ان ينتخبو ا احد لها إثر استقالة السيد المحترم ابراهيم السالم ولد بوعليبه منها    فقلت للرئيس حمدي ان هناك من هو  اكثر مني اهلية لها  فقال لي من  هو قلت إما  د. عبدالله ولد الإمام  أو  د. اسلكو ولد أحمدازيد بيه الوزير الحالي كما اعتقد والمدير السابق لجامعة انواكشوط واعتذرت له ليس تملصا  وانما لمعرفتي انني ﻻاعرف السياسة ،ظلت علا قتي بالرئيس حمدي رحمة الله علينا وعليه  جيدة ،وذات يوم وانا في مكتبي بعمارة ولدالمامي بجريدة التضامن وصلني بيان للنشر  موقع باسم مجموعة من المنسحبين  من الحزب وعلى راسهم  الوزير احمد كلي ولد الشيخ سيديا فخرجت مسرعا ودخلت مقر الحزب فوجدت اسلكو ولداحمد ازيد بيه ويبدو على وجهه عدم اﻻرتباح سلمت عليه  وقلت هل الرئيس موجود فقال نعم ولكنه في اجتماع مع محمذن ولدباباه واحمدولدمنيه واحمدولد جدو   و قدطلب ان ﻻ يدخل عليه احد فقلت له وصلني بيان للنشر فهل هذه معلومات اكيده قال نعم اكيدة ولكن الحزب لن يتاثر باي انسحاب   فقلت له مادمت اكدت الخبر  فسأ نشره أبلغ تحياتي للرئس  فقال إن شئت  انتظر دقائق لعل الرئيس عنده  ماسيقوله في الموضوع  فقلت له حسنا سأنتظر انتظرت حتى إنفض اﻻجتماع  واستاذنت للدخول على الرئيس  فأذن لي ودخلت  وبعد تبادل السلام   فقلت له سيدي الرئيس وصلني بيان موقع يتضمن إنسحاب مجموعة من الحزب  ولكي ﻻ انشر معلومات غير مؤكدة أوتسيئ للحزب  جئت لمعرفة الحقيقة  تبسم وقال لي البيان حقيقي والسياسة مصالح ومواقف  هؤﻻء إخوتنا وأحبتنا  إختلفنا داخل اطار الحزب لكننا متفقون تحت راية الوطن وايا منا من موقعه سيخدم وطنه  ... تذكرت هذ الموقف وأنا أتابع ما ينشر عن انسحاب مجموعة من التكتل والتخوين والشتائم  فكلا المجموعات ممثلة برموزها احمد ولد داداه ومحمدعبدالرحمن ولد  امين يربطهما اكثر مما يفرفهما قد ﻻتسعهما قبة الحزب ولكن يسعهما الوطن وهمومه التي يحملونها منذو نعومة اظافرهما وسيبقيا  اخوين متحابين كلاهما يحترم الآ خر ويقدره وقد يختلفا في تفسير فقه المرحلة لكن الهم واحد والوطن واحد  وموريتانيا بحاجة للجميع فأوقفوا هذ التراشق  بالكلمات من فضلكم.