تهنئة من القلب لكم

خميس, 2025-07-17 15:14

أهنئ حزب الحركة الشعبية باكتمال شروط الاعتراف به كحزب وطني متميز بمبادئه النبيلة التي سوف تقود سفينة الوطن إلى بر الأمان !
الإخوة الأعزاء إنه لشرف عظيم بالنسبة لكوني أنتمي إليكم قالبا وروحا ، وإن كنت (هرمت )كما قال ذلك المناضل التونسي الشهير ! 
فبادئ ذي بدء أعتذر لقادة حزب الحركة الشعبية التقدمية عن عدم مشاركتي لهم في بناء صرح الحزب لعوامل البعد وعدم اكتمال الصحة وكذا يمين سابقة يصعب تكفيرها وذلك بعدم انتمائي إلا لحزب مكتمل الشروط ويعود ذلك لسوابق من استغلالي في فترات لربما قد كان لي فيها قيمة أو ثمن يذكر !
أما الآن وقد اكتملت شروط الإنتماء فإن ذلك سيسمح لي بإبداء بعض الاقراحات ليللا ربما يتحول الحزب إلى مجرد دكان تباع خدماته في أسواق مواسم الانتخابات أيا كانت تلك الانتخابات !
-العمل على اسقلالية الحزب ماليا ليللا تلجأ قياداته  إلى التنازل عنه مبقية على إسمه فقط لليذكربكونه قد كان ينتمي إليهم  يوم ما رغم كون المتبقين منهم فيه لربما غير مرغوب فيهم على الإطلاق ! علما أن من قد تنازلوا له عن ذلك الحزب  يومئذ لم يكن وفيا لهم ولا لمبادئ الحزب نفسه كذلك ! وقد عبر هو نفسه عن ذلك في بعض مقابلاته غير المرتكزة في قراءته لتاريخ  ذلك الحزب ولا لقبوله هو فيه بل وحتى في قياداته !
-انفتاح الحزب على  القوميات وكذا الفئات الوطنية بحيث يشعر الجميع بكونه شريكا في القرار غير مغبون 
-التركيز على قوى الشعب العاملة (من فلاحين وعمال ومثقفين تقدميين وجنود وطنيين ورأسماليين وطنيين غير مستقلين ) .
-وأخيرا اعتبار العمود الفقري للحزب فهن المناضلات القديمات وما قد لحق بهن من شابات يقبلن التنازل عن الموضة الغربية ولو إلى حين! وكذا شباب الحزب الذي عليه الأساس في قيادة الحزب والمحافاظة عليه ممن قد يغريهم النظام السيسي أو القبيلة وذلك لكو نهم صمام أمان وجود الحزب نفسه وكذا استمراريته !
-وفي الختام وآخر توصية فهي العمل على  ديمقراطية الحزب والشفافية التامة في كل أعماله واعتبار الحزب لنفسه فهو كونه يمثل المعارضة الصادقة والمخلصة لوطنها والتي لا تتنازل عن مصالح الوطن تلك العليا ولا حتى تلك الدنيا وذلك مقابل التعيينات أو الصفقات أو أي مررات أخرى قد تحدث لاحقا بحسب المتغيرات !
          
ذ/ إسلمو محمد المختار