كتب أحد المدونين مقالا يمجد مؤتمر السلم فرد عليه مدون آخر: أنت كلب للإمارات
وهاجم أحد المدونين مؤتمر السلم فاتهمه مدون آخر بأنه كلب لقطر !
قال أحد الظرفاء هل يمكن أن نجد كلبا موضوعيا يدلنا على الحقيقة؟!
أقول إن السواد الأعظم من المسلمين أمام مؤتمر السلم لا يستنبح كلابا إنما يريد الحقيقة
أولا: نعرف أن الشيخ عبد الله ولد بيّه عالم من المسلمين ذو شيبة في الإسلام وأنا شخصيا لم يسبق لي أن هاجمته.
لكن الحي لا تؤمن عليه الفتن، كما قال ابن مسعود رضي الله عنه : من كان مستنا ; فليستن بمن قد مات فإن الحي لا تؤمن عليه الفتن
وأعرف أن الرجل طاعن في السن وللشيخوخة أحكامها
وهنا يحق لنا السؤال: هل ما يزال الرجل كما هو أم أنه لم يعد حاضرا وإنما يستغله آخرون كواجهة لتمرير أجندتهم
ثانيا: كانت غزة هي البوصلة فأين مؤتمر السلم من إبادة أهلنا في غزة؟ وما موقفه؟
لقد كانت غزة هي الكاشفة التي امتاز بها المجاهدون والصابرون عن المخلفين والقاعدين
ثالثا : الجهة الراعية والممولة لمؤتمر السلم هي دولة الإمارات ويعرف الجميع أنها دولة مطبعة وتدعو للتطبيع وهي صاحبة فكرة البيت الإبراهيمي ووحدة الأديان، ومعلوم من الدين بالضرورة أن الدين عند الله الإسلام
بين هذه النقاط الثلاث يظل مؤتمر السلم مثيرا للجدل بعيدا عن الباسط ذراعيه بالوصيد
كامل الود