أعلن والي غورغول أحمدنا ولد أب إن الفيضانات الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه النهر تسببت في ترحيل ألف أسرة عن أماكنها، ونتيجة لجاهزية اللجنة الجهوية للطوارئ كان التدخل سريعا وفعالا وفي الوقت المناسب.
وأكد الوالي، خلال اجتماع للجنة الطوارئ الجهوية، أن الأضرار في الولاية كانت متفاوتة من منطقة إلى أخرى.
وأوضح الوالي أن اللجنة الجهوية للطوارئ شكلت لجنة خاصة كلفت بإعادة المواطنين إلى منازلهم قبل نهاية الأسبوع "في ظروف ملائمة وتحت اشراف السلطات المحلية"، مؤكدا أنها ستزور المناطق المتضررة، وستعمل على فتح الطرق وشفط المياه ورش المستنقعات. داعيا المواطنين إلى العودة إلى حياتهم الطبيعية "من أجل عودة التلاميذ إلى مدارسهم على اعتبار أن الدولة تكفلت بتوفير النقل وتأمين العودة بشكل منظم وآمن".
هذا وشهدت مناطق مختلفة في الضفة تسجيل أضرار متفاوتة بسبب الفيضانات التي تشهدها منذ أسبوعين، حيث تدخلت السلطات لإجلاء مئات الأسر.
