ما ذا تعرفون عن مشتق إسم آل الغزواني ؟!

جمعة, 2024-07-26 18:30

فقد يتبادر في ذهن الشخص العادي أن ذلك الإسم ربما مشتق من فعل غزا يغزو غزوا وكون الموصوف بالغزواني 
فهو رجل كثير الغزو والإغارة . وذلك في طار الإسلام دفاعا عن بيضتي الدين والأمة وذلك من مخاطر ربمامتوقعة من عدو متأهب للانقضاض على ذلك البلد الإسلامي المعين مهما كان وأين ما قد يكون !
وهذا يقودني إلى تفسير مقتضى ذلك الإسم في محيط شعب يميل معظم أفراده إلى التضحية والشجاعة ، ومن المفروغ منه فهو كون كل امرأة من شريحة البظان وربما  من غيرها أيضا من أي  الفئات الإجتماعية الأخرى إلا وهي قد تتمنى لولدها تلك الصفات المشرفة وتسعى إليها !
ويمكن أن تضيف إليها بعض القيم الفاضلة الأخرى التي يقدرها المجتمع ويحترمها من اجل أن تظل هي السمة الأبرز في المخيال الجمعي الوطني !
ولننزل خاصية إسم الغزواني بمقياس ما سبق فسنجد أن والدة السيد الرئيس محمد ولد الشيخ الغواني أمد الله  في عمرها لربما قد كانت تريد تجسيد مقتضى إسم عائلة الغزواني في إبنها هذا والدليل على ذلك فهو كونها  قبلت توجيه محمد الغزواني لنفسه صوب المؤسسة العسكرية كمظنة منه لكسب تلك الصفات وزرعها في أعماق عقله ووجدانه ! علما أنه لم يكن من آل الغزواني من قد امتهن المهن العسكرية وذلك حسب علمي المتواضع ! 
وهنا يحضر المثل الشعبي القائل :( كل شيئ له حظ من اسمه ) وهو هنا الفروسية والجسارة والإقدام المؤملين اكتسابهما من المهنة العسكرية ! وذلك رغم كون جيشنا وضباطه الكبار لم يتعرضوا لاختبارات فعلية وجادة سوى حربي الصحراء والأزمة السينغال سنة 1989م ولم تكونا تلكما التجربتين من الأهمية بحيث لربما تكشفان معادن الرجال الشجعان بما يكفي . علما أنه قد برزت من جيشنا أسماء قدمت الكثير في ساحة المعارك أمثال المرحوم اسو دات وكادير وغيرهم ، ولا أدري ما إذاكان محمد ولد الغزواني قد حصل على فرصة مشابهة ، رغم كونه تدرج في سلم الرتب العسكرية إلى نهايتها تقريبا ، ولا أعلم ما إذاكانت تلك الرتب قد منحت له على تضحيات معينة أم هي قد أسندت له بمقتضى الأنضباط وما قد تتطلب تلك الرتب من تعاقب الأزمنة والحقب !
وهنا قد يتساءل سائل لم الأهتمام بطرح هذه الأسلة حاليا وقبل بداية المأمورية الثانية وقبل أن يؤدي الرئيس يمنه الثانية وكذا تعهداته تلك ؟! وهل هو ذلك التوجس وبعض الشكوك من جديد في مشتق ذلك الإسم سالف الذكر وما إذا كان  حامل ذلك الإسم الموصوف سابقا فد تعرض إبان مأموريته الأولى لأكثر من اختبار وهل قد نجح فيها ؟وأترك الحكم للمواطن بعد سرد بعض تلك الو فائع والتي من ضمنها : التحرش بمواطنينا في معظم حدودنا من جهاتها  الأربع بما في ذلك إزهاق أرواح بعضهم ! وكذا نهب أموالهم بحيث لم نجد لديهم تلك الحمية الكافية من قياداتهم الميدانيين إلا بذكر أنباء الإعتداء عليهم إذا ما لم  يكن بالإمكان التكتم على ذلك ! وإذا مالم يكن قد تم الكشف عنها سابقا من طرف أولئك أصحاب  المواقع الذين يتطوعون للمواطنين عادة بنقل كل الأخبار الحسنة والسيئة إليهم على حد سواء وهي مازالت طرية وطازجة !
كما أن هناك تهاون واضح مع المفسدين الذين ينهبون المال العام وحسب التقارير الرسمية ! وكذا استبداد كل وزير بوزارته وكل مدير في إدارته وكأن تلك المؤسسات قد منحت لأولئك الأفراد وبدون رقيب يذكر ! وأما الإختبارات والصفقات فحدث ولا حرج ! يضاف إلى ماسبق كونه في ظل حكمكم أصبح مال الشعب يقدم لكل من قد يسيئ إلى نظامكم بكل تحد واحتقار ! ونتيجة لذلك التسيب قد أصبح في البلاد ثلاث رؤساء : فواحد للعرب وآخر للزنوج وثالث خاص بفئة لحراطين وهذا الأخير قد أصبح في ظل حكمكم طلباته تتزايد في مجال التو ظيف والتزكية وحتى في جلب المال ! وتنفذ له من طرفكم ودون أنتظار وبدون شكر محتمل منه ! وذلك لكون ما قد يحصل عليه فهو بالنسبة له مجرد (اسلاليخ )كما قد قال حسب زعمه هو نفسه وهو في حالة نشوة من ابتزاز جديد لأحد المغفلين 
وإخيرا نستخلص بأنه بدلا من أن تكونوا غازاة  دفاعا عن الدين وكذا الأمة فإذا بنا نحن قد صرنا محلا لغزو الآخرين وذلك من طرف الجران  ، وعادة ما تكون ردة  فعلنا مجرد بعض الحكم والتبريرات التي يمكنها  امتصاص الصدمات  والاعتداءات المتكررة من طرف بعض الجران وكذا بالصبر والصمم والتغاضي عما قد يصدر من ضرر وأذى من جهة  برام مفضلين تكميم فمه بما قد يملؤه مما قد يتيسر من مال و امتيازات خارج النظم والمساطر القانونية ! 
ورغم كل ما قد سبق فإن  برام الداه اعبيد قد تجاوز كل السلط وهو مازال يساوم السيد الرئيس ، من اجل اعترافه له بنتائج الأنتخابات تلك التي قد قال القضاء فيها كلمته النهائية  وبشكل غير قابل لأي مراء أو تأويل ! وذلك بغض أنظر عما دار حولها من لغط يخدش من سمعة البلاد !!
وفي الختام فملف القضية في المداولات والنطق بالحكم 
من طرف الشعب يوم تنصيب رئيس جديد وبعد عدة أيام من نهاية المأمورية الثانية عسى العاقبة خيرا إن شاء الله !
 

ذ / إسلمو محمد المختار ولد مانا