
وصف نائب رئيس حزب الإنصاف الخليل ولد الطيب نتائج الاستطلاع الذي أجرته وكالة الأخبار المستقلة عبر صفحتها في فيسبوك بأنه "زائف ومضلل"، معبرا عن أسفه لمشاركة بعض أفراد حزب الإنصاف فيه.
وأكّد ولد الطيب بأن الاستطلاع "أقرب إلى الحملة الانتخابية منه إلى ضوابط الاستطلاعات المعروفة"، مردفا أنه "لا يمكن اعتبار نتائجه الزائفة ذات مصداقية، ولا تنطلي أهدافه وغاياته على أي إنسان عاقل".
وتساءل ولد الطيب قائلا: "هل من المعقول مقارنة نتائج مفترضة ومتوقعة لمرشح إجماع حاز ثقة الغالبية العظمى من الشعب الموريتاني بنتائج مرشح آخر"، مضيفا أن صناديق الاقتراع ستثبت إن شاء الله الفارق الكبير بين الرئيس محمد ولد الغزواني ومن سيليه من المترشحين.
وقال ولد الطيب إنه على حزب الإنصاف، وعلى الأغلبية أن لا تشغل نفسها بالاستطلاعات ولا بالمبادرات، داعيا لتكثيف الجهود في التحسيس للتسجيل على اللائحة الانتخابية باعتبار التسجيل والتصويت لصالح مرشحنا، واصفا هذا الأمر بأنه هو السلاح الفعال للفوز.
وشدد ولد الطيب على أن على الفاعلين في الحزب الحاكم أن يدركوا أن أكبر تحد يواجههم هو نقل الناخبين إلى أماكن تسجيلهم كما فعلوا في الانتخابات الماضية.
وعنون ولد الطيب تصريحه بـ"ندية زائفة واستطلاع مضلل".