قال وزير البترول الموريتاني؛ الناطق الرسمي باسم الحكومة؛ الناني ولد الشروقة؛ إن موريتانيا حققت خطوة مهمة إلى الأمام على طريق طموحاتها في مجال الهيدروجين الأخضر، بعدما انتهت من دراسة الجدوى لمشروع “نور”، الذي تطوره شركة شاريوت Chariot المتخصصة في الطاقة الانتقالية في أفريقيا بالتعاون مع شركة توتال ايرَنْ.

 

وأكد ولد الشروقة في تصريحات نقلتها عنه الصفحة الرسمية لوزارة البترول الموريتانية، أن موريتانيا تلقت دعما كبيرا ورفيع المستوى من المفوضية الأوروبية، مضيفا أن موريتانيا اختيرت شريكا رئيسا في مباردة البوابة العالمية للاتحاد الأوروبي، لصادرات الهيدروجين المستقبلية، وإنتاج الصلب الأخضر.

وأضاف ولد الشروقة أن موريتانيا تسعى مع شركائها لتطوير مشاريع الطاقة الكبرى مثل مشروع نور، مؤكدا التزام موريتانيا بتطوير القطاع حسب تعبيره. 

 

من جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة شاريوت، لوران كوش، إن دراسة الجدوى التي أجرتها شركته؛ تبين مدى أهمية هذا المشروع؛ في سوق الهيدروجين الأخضر المستقبلي، مضيفا سعي الشركة الحثيثَ من أجل تطوير هذا المسار، ودراسة أفضل الطرق للوصول إلى مرحلة الإنتاج، بما يخدم جميع الأطراف المعنية حسب وصفه.

 

وحسب دراسة الجدوى فإنه من المتوقع أن يصبح “نور” واحدًا من أكبر مشاريع الهيدروجين الأخضر في العالم، مع بناء المنشآت الضرورية لما يصل إلى 10 جيجاوات من الطاقة عبر المحللات الكهربائية (Électrolyseurs)، وفق خطة تطوير على مراحل، الأولى منها بقدرة تبلغ 3 جيجاوات مما يوفر طاقة تصل إلى 1.6 جيجاوات من قدرة التحليل الكهربائي، لإنتاج 150 الف طن من الهيدروجين الأخضر سنويًا.