الأخلاف البرلمانيون ينتقدون تهميشهم ويجددون التذكير بمطالبهم

خميس, 2023-09-28 13:49

جدد "تجمع أخلاف نواب البرلمان الموريتاني" انتقاده لاستمرار تهميشهم في الحياة السياسية، وتغييب أي دور لهم منذ صدور دستور 20 يوليو 1991 رغم التعديلات التي أجريت عليه، مؤكدا أن وضع الخلف المادي لا يقل شأنا عن دوره السياسي.

وقال التجمع في كلمة لرئيسه عبد الله بن الجيد خلال حفل إطلاق أنشطة التجمع إن الأخلاف، وأمام هذه هذه الوضعية قرروا إطلاق أنشطة التجمع على أرض الواقع، والعمل ميدانيا على ضرورة مراجعة وضعية الخلف المزرية وتصحيحها.

وطالب التجمع الحكومة والبرلمان والأحزاب السياسية ممثلة كانت في البرلمان أو غير ممثلة، وكل القوى الفاعلة في البلد، بالوقوف معهم وإنصافهم حتى يجدوا كل حقوقهم، مادية كانت أو معنوية.

وأضاف رئيس التجمع خلال كلمته – وهو خلف نائب مقاطعة روصو – أن من أهم ما يسعى إليه الأخلاف هو الحصول على امتيازات متمثلة في تعويض شهري، وبطاقة مهنية، وجواز سفر دبلوماسي، إضافة إلى تأمين صحي، وغير ذلك من الحقوق التي يجب أن يحصل عليها الخلف البرلماني.

وعبر ولد الجيد عن أملهم أن تتفهم الدوافع والمقاصد من حراكهم الذي سبق وأن قام به زملاء لهم، ووجدوا تعهدات لم تجسد على أرض الواقع، معبرا عن ثقتهم في أنه في ظل حكم الرئيس محمد ولد الغزواني، فإن مطالبهم التي وصفها بالمشروعة ستجد حلا سريعا، وسيتم إنصافهم في عهد "الانصاف".