أعلن الحزب الوحدوي الديمقراطي الإشتراكي،تضامنه مع المنكوبين بولاية تيرس زمور، قائلا في بيان له: "تواجه مناطق في ولاية تيرس الزمور منذ أيام موجة أمطار خلفت سيولاً جارفة قطع بعضها طرقا حيوية في المنطقة كانت سببا في تهاوي مئات المنازل في مدينتي بير أم اكرين وافديرك، ما أدى إلى نزوح بعض السكان إلى مباني المؤسسات العمومية.
ومن جهة أخرى يتعرض أشقاؤنا الصحراويين منذ أكثر من أسبوع والشعب الصحراوي لكارثة إنسانية ناجمة عن تهاطل الأمطار الغزيرة التي حولت مخيمات اللاجئين إلى مناطق منكوبة ومعزولة عن بعضها، بسبب السيول والفيضانات التي غرقت فيها الخيًم وجرفت البيوت، وعليه فإننا في الحزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي لنعلن:
ـ تضامننا مع ساكنة أفديرك وبير أم أكرين، ومع أشقائنا في المخيمات الصحراوية المنكوبة.
ـ ندعو السلطات الموريتانية إلى تحمل مسؤولياتها في أخذ التدابير اللازمة والتدخل العاجل لإنقاذ ما تبقى من المنازل وتقديم المساعدات الضرورية لعشرات الأسر ممن شردتهم مياه السيول الجارفة، ومد يد العون لإخوتنا الصحراويين.
ـ نهيب بكافة الخيرين والمحسنين من أبناء موريتانيا البررة، للتبرع لساكنة المناطق المتضررة جراء تلك السيول والفيضانات التي اجتاحت مناطق واسعة في شمال البلاد ومخيمات إخوتنا الصحراويين.
