فى الانتخابات البرلمانية علي مستوى الولايات المتحدة الامريكية ، كنا ندرك أن الحسم في الشوط الاول أمر شبه مستحيل وكنا أيضا على يقين أننا في الشوط الثاني سنواجه تحدّى مضاعف حيث سنكون أمام إحدى لوائح " افلام" " ولد اللود وصار "وذلك بعد أن وقع الاثنان إتفاقا بموجبه يلتزم الطرفان بدعم من منهم سينافس مرشح حزب الإنصاف في الشوط الثاني لكن بعد تعرض مرشح حزب الإنصاف لخيانة دنيئة أستعملت فيها الدعاية الجهوية "الرجعية " والرخيصة ، حتي أن بعض طاقم حملته للأسف صوت ضده !
عندها وجدت أجنحة افلام نفسها في مواجهة مع بعض وبدأت ماكنة أفلام البيظان دعايتها مستعملة في ذلك شخصيات اصلا طرحها يختلف مع طرح حركة افلام للتحذير من التصويت لحركة افلام العنصرية التي تُحمل الشعب الموريتاني أخطاء أنظمته السياسية وهم في ذلك يقعون في تناقض فما يقدموه من افكار للناخب يتعارض مع الخطاب السياسي لمرشحهم الذي ينتمي لجناح من اليسار يتطابق فى الطرح مع حركة افلام وهم عاجزون عن مواجهتنا في الرد علي سؤال واحد وهو موقفهم من افلام ورأيهم فيما جرى 89 ؟
نحن جميعا نعرف عمل البرلمان هو التشريع والرقابة ففى مجال التشريع ثمة مشاريع قوانين مقدمة من الحكومة يتم نقاشها في البرلمان وتصادق عليها الأغلبية ويكتفي نواب المعارضة بعرض ملكاتهم الخطابية او عرض ذوق احدهم في اللباس ولايقل لنا احد أنه مع زملائه سيحدث التغيير او سيقدم قوانين وسيصادق عليها لأنهم ببساطة لا يملكون الاغلبية ولو كان ثمة احتمال 1% انهم سيملكون الاغلبية لما التزموا اصلا بالتزامات تعجيزية ، انما العبرة بنوعية الخطاب السياسي الذي سيلتزم به النائب ؟
الدد سيدي عبد الله
