أعلن نقيب المحامين الموريتانيين ابراهيم ولد ابتي، أنه قرر الترشح لمأمورية ثانية لمنصب نقيب المحامين الموريتانيين،مبرزا ان قراره جاء تلبية لبعض التساؤلات والاستشكالات التي تلقاها من بعض الزملاء في المهنة، إضافة الى عدظ ترشح ذ.محمدالأمين ولد أعمر الذي يربطه به اتفاق يعود الى استحقاقات 2020، جاء ذلك في وثيقة اعلان ترشح صادرة عن مكتب النقيب، جاء فيها: "استجابة للطلبات والتساؤلات التي أتلقاها من حين لآخر من بعض الزملاء حول مشاركتي في استحقاقات 2023 وبعد إعلان الزميل محمد الامين ولد اعمر الذي يربطني به موثق يعود إلى استحقاقات 2020 عدم ترشحه هذه السنة واعتبارا لتموقعي المهني في أوساط كل أجيال المحامين وفي الحقل القضائي وتطلعي الثابت والدائم لاستخدام مؤهلاتي وتجربتي وعلاقاتي الوطنية والدولية لخدمة مهنة المحاماة والرفع من مكانتها وترسيخ الشراكة مع السلطة القضائية التي رسم قانون 2020 المنظم لمهنة المحاماة وتوطيد الروابط مع السلطات العمومية على جميع المستويات حتى يكرس المحامي مهنته لتحقيق العدالة وتأكيد سيادة القانون وكفالة الدفاع عن حقوق الأفراد وحرياتهم.
اعتبارا لهذه المبادئ والثوابت الضرورية لتحقيق طموحات المحامين وأهدافهم   المادية والمعنوية الكفيلة بضمان الاستقلالية والمهنية الضروريتين لتحقيق العـدالة ، أعلن ترشحي لمنصب نقيب المحامين في استحقاقات يوليو 2023 واضعا نفسي وتجربتي المهنية ، التي تجاوزت أربعة عقود من الممارسة ، وما أتمتع به - ولله الحمد - من سمعة ومكانة في كافة الأوساط خدمة لمهنتنا النبيلة.
وأملي وفخري واعتمادي على كافة أجيال المحامين لنيل مباركتهم ودعمهم لنتمكن معا من الوصول بمهنتنا - مهنة المحاماة - إلى تحقيق كل الطموحات التي نصبوا إليها.