السيد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بعد ما يليق بمقامكم من احترام واعتبار ، يطيب لي أن الفت انتباهكم إلى أمرين هامين :
فالأول هو كون الجريمة قد تطورت في بلادنا حسب تطور مجتمعنا الحضاري والأقتصادي والإجتماعي ، وهذا لاشك أنه ليس بغائب عنكم !
وبالتالي يجب تدريب قوات الأمن لمواكبة ذلك التطور ووضع ميزانيات ضخمة لذلك تفوق بكثير ما يرمى من نقود في المناسبات لاحتفالية والانتخابية على رؤوس الرقاصين والراقصات وكذا الزيدانيين والزيدانيات !
ثانيا يجب تقديم مكافأة معتبرة لكل ضابط أوضابط صف أوجندي وكذا أيضا لكل من قد بذل جهدا ويبذله خدمة للوطن وللدولة بمختلف مكوناتها ! ولنبدأ اليوم وليس غدا بمكافأة أسر الحرسيين الشهيدين اللذين قداستشهدا دفاعا عن الوطن وكذا لمن جرحا لنفس السبب والهدف !
ثم مكافأة مجزية وخاصة لذوي الدركي الشهيد الذي واجه الإرهابيين وأثخن فيهم حتى ارتقى شهيدا رحمة الله عليه ! ثم لليليه في التكريم المادي والمعنوي والأمني كلا من مالك السيارة الذي بلغ عن الإرهابيين وكذا استخدام سيارته في البحث عنهم ! ثم بعد ذلك العمدة الذي بلغ السلطات عن المجرمين !
وأخيرا لكل من شارك من قريب أوبعيد في عملية متابعة الجناة حتى تم القضاء على ثلاثة منهم وأسر الرابع الذي يجب تطبيق القانون عليه فورا ، وكذا مقتضى الشرع الحنيف حسب جرمه وكذا مراعاة وملابسات خلفيات ما قد قام به من سلوك إجرامي !
وفي الختام فإنه بمراعاة ما أشرت به عليكم فإنه سيجعل ممن يضحي في سبيل وطنه فهو كونه سوف يذهب إلى ميدان التضحية وهو واثق بأنه قد ترك ذويه في يد أمينة ، وأنهم سوف يكونون محل عناية خاصة من طرف مؤسسة الدولة ذاتها ، وكذا كونهم في وصاية متميزة أيضا من طرف رئيس الدولة نفسه ، مهما قد كان ذلك الرئيس !
ذ/ إسلمو محمد المختار
