أولا : أنه في عهده تمت المصادقة على إزدواجية الجنسية وأصبح لكل موريتاني أكتسب جنسية بلدٍ أما الحق في الإحتفاظ بجنسيته الأصلية " الموريتانية " وقد أوفي الرئيس بتعهده للموريتانيين في المهجر حين صادق علي حقهم الحصول علي حق ازدواجية الجنسية
صحيح أنه كان ثمرة نضال لأجيال من الموريتانيين في هذه البلاد لكن لولا إرادة الرئيس وإيمانه بعدالة هذا المطلب لما تحقق ، التعديل الأول الذي كان في العشرية الماضية طالب الموريتاني بالتعبير عن تلك الرغبة علي شكل طلب مقدم لرئيس الجمهورية
وقد ضاع نتيجة للبيروقراطية السائدة في البلاد ولم يتمكن من الحصول علي هذا الحق إلا صاحب وساطة نافذة " كنت من أوائل من تقدم بهذا الطلب وكتبته لعشرات الأفراد حصل عليه البعض ولم احصل عليه وكنت في كل زيارة للبلد اجد صعوبة عند المغادرة واليوم يكفي أن تثبت هويتك الموريتانية لا أحد يعترض طريقك
ثانيا : التعديل الأخير الذي طرأ على قانون الإنتخابات بحيث سيسمح للمهاجر التسجيل علي اللائحة الانتخابية والتصويت و الترشح لتمثيل مواطنيه في تلك الدائرة الانتخابية ، هذا التعديل الأخير خالص لفخامة رئيس الجمهورية .
كمهاجر كان هذين المكسبين من أولويات المطالب التي شغلتني خلال العشرية الماضية وتستحقان عندي التنويه والترحيب برئيس الجمهورية وأعتقد آنه على كل مهاجر وقف يستجدي رجل أمن السماح له بالصعود إلي طائرته بعد قضاء عطلته بين عائلته أو ذويه أو طلب أخ آو صديق لتسهيل ذلك له أعتقد جازما أن هؤلاء جميعا يشعرون بالإمتنان لفخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
ويا امبان اكفاي أص
الأستاذ الدده سيدي عبدالله