أيها السيد الرئيس إن أمن المواطن الموريتاني وكرامته قد اصبحتا في خطر داهم بسبب انفلات الأمن نتيجة
فوضى الأعلام الذي يمارس في بلادنا من طرف الغوغائيين دون إي رقابة جادة من طرف سلطة الوصاية وكذا غياب العدالة في شأنه .
السيد الرئيس إني أراك غير مهتم كما يجب بهذا الأمر مقدما عليه كأولوية الحصول على ماتسد به رمق الجوعى من المهمشين من جهة وذلك مهم ، ومن جهة ثانية جبر خواطر الجهات التي تعد مؤثرة في صناديق الأنتخبات لصالحكم ولمرشحي حزبكم القديم الجديد وذلك لديكم أيضا ما يبرره !
وقبل أن يستغرق وقتكم كله فيما سبق فإن هذا المواطن المهمش الذي يعد أكثرية الناخبين في بلادنا والمحتاج للمعاش والصحة والتعليم فقد يأتيه الدمار والخراب أيضا من خلال الفوضى الإعلامية التي تقودها جوقة من الغوغائيين العاطلين عن العمل والغير قادين طبعا على المنافسة في سوقه بسبب فشلهم في التعليم والتكوين ، وكذا عدم فتح تكافئ الفرص أمام من منهم لديه خبرة معينة في اختصاصات محددة !
وحاصل بعض ماسبق إذا ما نزل على واقع رجل ستيني يدعى دحيد ولد تارو الذي قضى زهرة شبابه في الجيش الوطني يذود عن حياض وطنه وكذا أيضا عن بيضة أمته ، فإذابه تتعرض سمعته وكرامته لسيل جارف من السب والإهانة لا لذنب قد اقترفه متخذا من طرف البعض محل اتهام لكونه قد اغتصب زورا تلميذة لزوجته والتي هي ابنة عمها ، علما أنه لم يكن موجودا في ذلك اليوم في المنزل المدعى الأغتصاب فيه . وحتى أن خالة الطفلة التي تقود تلك الجوقة تعترف هي نفسها في بعض صوتياتها بعدم الحاق أي ضرر بابنة أختها جراء تلك الواقعة المدعى بها على دحيد ، وربما يعود ذلك الأدعاء إلى عاملين اثنين : فالأل يعود إلى صراعات داخلية بين زوجة دحيد مع بعض أقاربها ، والثاني فهو طمع والدة الطفلة في مال قد تجنيه من وراء ذلك الأتهام بائعة في سبيله حتى سمعة بنتها ومستقبلها بملغ زهيد مهما كان قدره مقارنة مع سمعة تلك البنت !
سيدي الرئيس إن اتهام دحيد ينصب كله على كون تلك الطفلة ربما قد ذكرت للمحققين ثوبا داخليا يعود ربما لدحيد ، والذي غاب عن ذلك المحقق فهو كون هذا الفصل قد كان ساخنا للغاية خصوصا في المنازل غير المكيفة ، وكون معظم الرجال في تلك الأيام شبه عراة بسبب الحر الشديد وثيابهم الداخلية بادية للعيان خصوصا لمن يرتادون منازلهم على الدوام ، ولربما يظهر لأولئك أيضا اكثر من مجرد ثوب داخلي لدحيد أو حتى لغيره من الرجال و النساء !
أما التهمة الثانية والتي أذكت كل الأحتجاجات فهي بسبب قرار القاضي الذي منحه حرية موقتة لكونه قد يشترك مع ذلك القاضي بلإ نتماء لنفس القبيلة والتي ربما لاتربطهما درجة قرابة قبل جدهما آدم عليه السلام ، ونفس الشيئ ربما حاصل له مع نفس السيد وزير العدل المحترم !
السيد الرئيس فهذا ما قد حصل والذي قد أصبح نتيجة له وقبله كون كل قاض إذا مارفعت أمامه دعوى ضد أحد من أفراد قبيلته وكذا أي وزير فمن أجل المحافظة على سمعة أي منهما وكذا وظيفتيهما أن يضحيا بالعدالة نفسها حتى في حق أحد أفراد قبيلتيهما ، خصوصا إذا ما كانا من شريحة البظان التي سجن أحد أفرداها وهو ريس منظمة اجعبنا الغير معترف بها والمسمى محمد سالم ولد بيبه . وفي نفس الوقت فيه من الشرائح الأخرى من قد أوغل في أعراض الناس أكثر منه ! ولنفس الأسباب السابقة دون أن يتعرضوا لأي مساءلة من طرف القضاء ولا من السلطة التنفيذية ولا حتى لأي لوم أو تشهير من طرف الإعلام المأجور ولا حتى ذلك التابع للدولة ! ويعود ذلك كله لكون السادة القضاة ربما يضحون بعدالتهم وكذا بحقوق ذلك المواطن خوفا من اعلام الغوغائيين المدعوم من طرف الغرب وكذا أيضا من لفركفونين عملاء ذلك الغرب المتصهين !!
سيدي الرئيس فإن نتيجة كل ما قد سبق من أمثلة لهذا الواقع المعيش فقد غاب جراءه درءالحدودبالشبهات ليلا تشيع الفاحشة بين المسلمين والذي قد كان لذلك الدرء والمنع قديلحق الولد للفراش !
كما قد غيب النهي عن ظن السوء بالناس المتمثل في ( إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا … ) ثم أنه أيضا جراء فوضى ذلك الإعلام لم يعد مطلوبا من الإعلاميين التأكد من الخبر الكاذب . بل يجب العمل بمقتضاه ودون أدنى بينة تذكر أوترو أو تدقيق في صحة مصدره !
( يأيها الذين ءامنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ) صدق الله العظيم !
ثم أيضاتجاوز بعض قضاتنا للأسف وذلك تحت سياط الاعلام المأجورالنهي عن الركون ومساندة الظالمين (ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار)! فهذا ياسيادة الرئيس يعد غيضًا من فيض !
وأخيرا سيدي الرئيس فإن سيل اعلام الغوغائيين ذلك وكذا المعتاشين على إشاعة الفاحشة في ظله يقصدون من وراء ذلك ربما الفتنة بين المسلمين الذين قد تضرروا كثيرا من ذلك الإعلام الذي قد بلغ سيل أضراره الزبى ، بل تجاوزها إلى قمتي الأمن والأخلاق وحتى غير ذلك من كل الأمور الحميدة مما قد يترتب على كل ذلك من أمور ربما قد لا تحمد عقباها .
وأنتم بصفتكم رئيس البلاد فأنت المسؤول أولا وإخيرا عما يحصل أمام الله والمجتمع وكذا عن معالجة كل تلك الأمور حتى إعادتها إلى جادة الصواب بما يتطلب ذلك من عدل وإنصاف ضاربا في نفس الوقت إن تطلب الأمر ذلك بيد من فلاذ كل من تسول له نفسه الإعتداء على حرمات الله وحقوق الناس وحرياتهم العامة أوالخاصة وكذا دماءهم وأموالهم وذلك مادمت رئيسا للبلاد وأنت الذي قد اتخذت كشعار لفترة حكمكم (الإنصاف)وقد بو يعتم بمقتضاه من طرف الناس والذي يعد هو أساس العدالة في برامج حزبكم الجديد القديم بعد أن قد حررتموه على الأقل من لغط مشراكة الغير لكم في مرجعيته !!
وختاما باسم المصفى ولد دحيد نأمل ابلاغ هذه الرسالة لفخامة السيد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وذلك لليعمل بما يلزمه به الشرع وهو مازال مدثرا بثوب الإحرام الشريف الذي قد كان يدل لدى المسلمين على طهر ونقاء كل من قد يرتديه .