جريمة اغتيال الصحفية الفلسطينية من طرف قوات الاحتلال هي واحدة من أكثر جرائم العدو إيلامًا بحق ساكنة القدس العريقة والأقلية المسيحية الأعرق ببيت المقدس وبحق المرأة الفلسطينية والشعب الفلسطيني عموما وبحق الصحافة الدولية وحقوق الصحفيين الواقفين على الثغور والملتزمين بقدسية المهنة والكلمة الحرة في مواجهة الإحتلال ونصرة القضايا العادلة.
وتصل الوقاحة بهذا العدو حد وصف المتحدث باسم جيش الإحتلال أن مسلحين فلسطينيين هم من نفذوا هذه الجريمة، وهو أمر لا يوازيه سوى تصريحات نتنياهو زعيم معارضة العدو الذي تحدث عن تحالف بين حكومة نافتالي بينيت وحركة حماس كانت العمليات الأخيرة بفلسطين ثمرة من ثماره.
أحر التعازي وأصدقها إلى المقاومين ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس، وإلى كل نصارى القدس وفلسطين، وإلى الصحافة الفلسطينية ونساء فلسطين وعموم شعبها، وإلى حملة القلم الحر والكلمة الحرة حيثما كانوا.