اجتمع المكتب التنفيذي للحزب صباح السبت في قصر الؤتمرات القدم بنواكشوط، تحت رئاسة سيدي محمد ولد الطالب أعمر رئيس الحزب، الذي افتتح الاجتماع بكلمة، حول النشاطات الحزبية بعد دورة المكتب الأخيرة، طالب فيها بمضاعفة الجهود مواكبة للإنجازات واستعدادا لمختلف التحديات المصاحبة للأحداث والفعاليات الوطنية التي نحن مقدمون عليها، والتي ستشكل أهم مراحل تاريخنا، لما يعقده الجميع من آمال على ما سيحدث فيها من أمور هامة تتويجا لعملية البناء الوطني الكبيرة، والتي بدأت منذ ما يزيد على سنتين تقريبا، متطرقا إلى ما قام به الحزب خلال السنة المنصرمة من مجهودات هامة تليق بحجم الإنجازات التي شهدها البلد، وذلك من خلال أدائه السياسي الذي كرس تموقعه في مقدمة الفعل والمشهد السياسيين الوطنيين، حيث انتظمت اجتماعات قيادته، وتواصلنا مع مختلف قواعده الحزبية وهيئاته القاعدية في أكثر من منطقة، ومع لجانه الوطنية، وزارت بعثاته جميع الولايات، ونظم ورشات تلاقت فيها كل ولايات الوطن.
تناول خلال هذه الكلمة مستوى مواكبة الحزب لزيارات رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، من خلال التعبئة وشرح المنجزات التي تحققت خلال الفترة المنقضية من المأمورية الرئاسية لسيادته، كما أشرف الحزب على اللقاء التحضيري للتشاور الوطني الذي تداعت له مختلف القوى السياسية من الأغلبية والمعارضة.
