افتتح هذا المنفذ في منتصف السبعينيّات أو قبله بقليل لحاجة الإدارة إلى التواصل مع منطقة آفطوط والباطن بشكل عام. وأشرف حاكم كرو حينئذ على عمليات التأهيل التي تولاها المتطوعون من اظهر لعصابه وباطنها.

وشُقت الطريق بعد عمل مضن من تكسير وإزاحة للصخور، واستطاعت سيارة الحاكم وأخرى معها المرور من المنفذ الوعر.لكن الممر لم يستطع الصمود كثيرا ، فتحول إلى ممر للمشاة والقوافل والراكبين والرحل.

اليوم أضحى المنفذ مهجورا، فبعد تأهيل طريق البراق لم يعد يشهد أي حركة إلا قليلا.زرناه في رحلتنا وأخذنا منه هذه الصور. الأولى للمنفذ بعينه. والثانية من الكثيب الذي يطل عليه، والثالثة للكثيب وللمنفد فيما يعرف معا بفم اطريق، والرابعة لوحة خطيّة تذكارية من عين المكان.

الكاتب الصحفي سيدأحمد أعْمَرْ محم
#أيّام_البرِّيَّة

#كلّير_القرية