
لقد كنا في تكتل الناقلين عبر التطبيقات أول من تحرك بعد ما لاحظنا تغيرا في سعر المشاوير في شركة كارب، وقد لا حظنا تغير السعر ليلة الأربعاء الماضية، وفي الصباح أوفدنا أعضاء مكتب تنسيقية التكتل إلى إدارة كاراب للتعبير لها عن رفض التكتل لهذا القرار والاستفسار حول الأسباب، وقد التقى الوفد مدير الشركة وأطلعه الوفد على اعتراض الكباتن على القرار، لأنه يضر بمصالحهم، حيث أن الكابتن هو الوحيد المتضرر منه، كما قدم الوفد لإدارة الشركة بعض الملاحظات على سير عمل التطبيق، وبعض الحلول المقترحة.
وقد رحب مدير الشركة بالوفد، واعتذر عن عدم إطلاع الكباتن على هذا القرار وتعهد بتصحيح وضع السعر بالنسبة للمشاوير الطويلة فورا وطلب مهلة للرد عليهم بشأن تغيير السعر بشكل دائم.
وقد قررت المنسقية إعطاء مهلة للشركة للرد على مطالبها، وبعدها تتخذ القرار المناسب.
وننوه إلى أن تكتل الناقلين عبر التطبيقات الذي يشكل 90% من السائقين العاملين في هذا المجال، هو أول تجمع يجمع الكباتن، ولديه نظام داخلي ينظمه وينظم علاقة منتسبيه مع الشرائك العاملة في هذا المجال.
ولذلك فإنه يحظر على جميع منتسبيه الدعاية لأي شركة على حساب الأخرى ويمنع منعا باتا التهجم على أي شركة مهما كان السبب.
كما يقف مسافة واحدة من جميع الشركات العاملة في هذا المجال باعتبارها شريكا وليس مشغلا.
يثمن التكتل كثيرا ما قدمته شركة كاراب لمجال النقل التشاركي في موريتانيا، باعتبارها الرائد الأول في هذا المجال في البلاد، ويعتبر أي ضرر يلحق بها أو بسمعتها يمس مباشرة بمصلحة الكباتن، ويشكل خطرا على على مستقبل هذا العمل.
لقد قدمت كاراب إضافة نوعية للاقتصاد الموريتاني، ووفرت مئات فرص العمل للشباب العاطلين، وأتاحت فرصة لزيادة الدخل بالنسبة للموظفين، وأدخلت أسلوبا جديدا من النقل لم يكن معروفا في البلاد، وهو أمر يستحق كل الإشادة والتقدير.
نشير إلى أن تنسيقية التكتل قدمت العديد من الانجازات للعاملين في هذا المجال، حيث نظمت حملات تبرع لعشرات الكباتن الذين تعرضت سياراتهم لحوادث او تعطلت بسبب تلف المحرك، كما قام التكتل بواسطات ناجحة لدى الشركات لإرجاع حسابات الكثير من الكباتن الذين تم ايقاف حساباتهم.
ملاحظة:
الشركة لم تزد نسبتها من المشوار، ولم تغلق حساب أي كابتن إلا لأسباب تتعلق بأخطاء في العمل.
اللجنة الإعلامية للتكتل