
أعلن وزير الداخلية محمد سالم ولد مرزوگ، أن العلاقات بين الجزائر وموريتانيا “جد عميقة” وتعتمد على التسيير المشترك لمصالح البلدين، مدفوعة بالإرادة السياسية، من الجانبين، الرامية إلى تعزيز علاقات التعاون في شتى المجالات.
وأكد ولد مرزوگ في ندوة صحفية على هامش إنطلاق أشغال الدورة الأولى للجنة الثنائية الحدودية الجزائرية-الموريتانية، أن بلاده تبحث عن حسن الجوار والسلم، مشيرا إلى سعي البلدين لإحداث قفزة في علاقات التعاون.
وشدد على أن لقاءه اليوم بنظيره الجزائري، يشكل “أهمية لتحقيق قفزة فيما يتعلق بالاستتمارات في جميع القطاعات التي تشكل أولوية، فضلا عن تأمين الحدود ومحاربة الجريمة بكل أشكالها والهجرة غير الشرعية.”
كما يمثل هذا الاجتماع “لبنة أخرى لصرح التعاون الثنائي تنفيذا لبنود مذكرة التفاهم الموقعة بنواكشط. خلال فاتح أبريل الماضي، كما تشكل فرصة لاستعراض المشاكل المطروحة لسكان المناطق الحدودية والعمل على إيجاد أنجع الحلول لها”.