دور العربية في تذكير المؤنث،،

اثنين, 2021-09-06 17:37

لنقول بكل حزن، ومواساة، وتعزية،، رحل الأبطال الثلاثة..

وسنبقى بعدهم  نردد مع الشاعر العربي:ـ محمود درويش ـ  " رحل الذي تحبهم، رحلوا،، فإ ن ما أن تكون، أو لا تكون"

 الى المخلصين، اصدقاء المبدأ  نعزي، ونواسي، كما نستمطر شآبيب الرحمة، طالبين المغفرة من الرحمن الرحيم  لأرواح  شهدائنا  من ابطالنا الوحدويين الناصريين في موريتانيا،،والى  ذويهم، واحبتهم،  وسنبقى نذكرهم  بأسمائهم ،  و لمن يعرفهم على الصدق ، والاخلاص، والتفاني في توعية الشبيبة العربية الموريتانية ،، وذلك من   أجل مجتمع متحرر من التبعية، ومن مظاهر التخلف  التي  حجبت عن مجتمعنا  مظاهر الحداثة، والتقدم ،،

 كما سنذكر بهم  أؤلائك الذين  استنفعوا من نضال غيرهم، واخلاصه لمبادئ الثورة  العربية من اجل مجتمع حديث، وليس من أجل رموزه الثورية التي تحولت الى  أحصنة  في اسطلات الانظمة، ودوائرها المشبوهة،، إالى أؤليك الذين لايعرفون الا تحريك  أصابعهم في جيوبهم، و الأخيرة  مقابر ضمائرهم  المتنقلة  معهم، حيثما عاشوا في ظلال الحكم، وتحت شموس المبادئ التي تحرق قيمهم الزائفة طالما بقيت  المرحلة " التيارية "، منطقة  رمادية،، يستميتون  لإبقائها أربعين سنة،  ما دمت مصدر استرزاقهم،،

 

 وبقدر ما تبعدنا المسافة بينكم، وينسينا عنكم رحيل ابطالنا الذين ارتحلوا الى جنات الخلد، وارتاحوا من سغب هذه الفانية ،، وكان آخر المترجلين المرحومة زينب بنت أمياه، ومحمد الأمين ولد محمد الحسن، وزوجته المرحومة زينب بنت اخليل، وشهيدي  الانتفاضة في  العام 84.

فالى هؤلاء وغيرهم من شهداء الامة العربية ،، لهم منا العهد أن نبقى على المبدإ  ندافع بالقلم الحر،،ونشد ازر كل المخلصين من ابناء الوطن العربي الكبير..

د / إشيب ولد أباتي