قدمت بلادنا مساعدة على قدر جهدها للشعب التونسي الشقيق - بعد انهيار منظومته الصحية أمام جائحة كورونا- ولكن تأبى المعارضات غير الواعية في وطننا العربي إلا أن تضرب خارج مكان الوجع ، فقد قوبلت تلك المساعدة من لدن بعض المدونين التونسيين بشيء من السخرية هي أقبح على أصحابها منها على جمهورية موريتانيا الإسلامية ولكن أتقدم بخالص الشكر لأولئك المدونين لأنهم قدموا درسا مهما لبلادنا من حيث لايشعرون
من هنا أقول لساستنا- والألم يمزق قلبي- ألا ترعون؟ أما كفانا من استهزاء العالم من بلادنا وتعييرها بالفقر حتى دل عليها المثل القائل بأن " جودة الفقير ما ادكر" ! فذاك الوزير اللبناني الذي رفض المبيت في بلادنا خوفا من الصراصير - إبان انعقاد القمة العربية في انواكشوط- وهؤلاء المدونون التونسيون يسخرون منا مقابل مد العون لهم.
ولسان حالهم يقول:" شعبكم أحوج منا لما تقدمون لشعبنا" .
يا من مكنكم الله من رقابنا وثروتنا ارحموا شعبا طيبا مطواعا حباه الله بثروات هائلة يبددها مفسدون جهلة لايدركون سوء عاقبة الفسادوالمفسدين .
وفي الختام نحن خجلون من أنفسنا لكثرة التنكيت على بلادنا بفقر شعب أرضه معطاة.