في الايام التي تسبق العيد (أي عيد، وفي أعياد الاسلام، لئلا اقول الاعياد الدينية) تكثر الحركة في الاسواق . ولا تكثر الحركة في الاسواق الا إذا كثرت النقود في أياد المرتادين المتبضعين. ومع الحركة في الاسواق، تكثر الزحمة والاختناقات المرورية، والتي تستدعي في الغالب تدخل عناصر تجمع امن الطرق (شاشرت مسغارو)لفكها أو تسهيلها.
#إلا أننا في هذا العام ليست هناك حركة في الاسواق، ولا زحمة في الطرقات، فقد كان الناس يلزمون بتوقيف محركاتهم بعيدا من #كابيتال، الا ان "عناصر مسغارو" قد فطنوا لان الحركة *باهتة*، وأن النقود *اكثر منها دموع لكلاب*. فتراهم في جانب ملتقي الطرق، ولا شغل لهم (افرق شقل من خمسان العارظ).
#من_فعل هذا بعيدنا وافراحنا، #من اكبت فرحة الصغار، ومنعهم *امديونه* وملحقاتها. ربما #وزير_المالية يتحمل المسؤولية في شيئ من هذا (اذا كان غير مذنب، فانه ليس ببريئ)، أو ربما نقول بكلام البيظان (#الوزير_الاولونحسه العاثر، #مانازل_فيه البركة، هو وكل الحكومة).أو ربما هذه السنة ليست بسنة خير على البلد وعلى الرئيس، إن هناك شيئا ما يحتاج التصليح وعلى عجل.
#لو_كنت_الرئيس لفتشت عن السبب ولعرفته، ولحاسبت المسؤولين بكل شدة ونكال.
#عيد_سعيد_ولكن لا نقود ولا امديونه.