تعزية من القلب للأسرتين الكريمتين أهل ببانه وأهل الشيخ أحمد

سبت, 2020-12-19 16:15

ببالغ الحزن والأسى تلقيت نبأ وفاة المغفور لها بئذن الله الوالدة( أمنة بنت الشيخ أحمد) و بهذه المناسبة الأليمة فإني اعزي الأسرتين الكريمتين أهل ببانه وأهل الشيخ أحمد وأخص بالذكر الوالد محمد عبد الله ولد ببانه  والأخ الأكبر محمد الأمين ولد الشيخ أحمد والأخ آدو والقنصل محمد والأخ محمد محمود والبنات وباقي أسرة المغفور لها و أقاربها و جرانها ومن كان يركن الى ظل معروفها أو ينتظر عطفها و منفعتها و هم كثر! 
و أتمنى من الله العلي العظيم أن يسدل عليها شآبيب رحمته و ان ينور ضريحها و يوسع  قبرها مد البصر و ان يعوضها من رحمته عز وجل ما يخلف لها عطف الأبناء و البنات و الاقارب و الجران.
و رغم اني لم أقابل المرحومة يوما ما ولكني قد تعرفت عليها من خلال ثمرة تربيتها لأبنائها الذين قابلتهم ويتعلق الأمر بالأخ آدو ،
والقنصل محمد ،
ومحد محمود 
عليهم امان لله و عافيته ، وهنا ينطبق على معرفتي لها  قول الشاعر :
 لقد كانت محادثة الركبان تخبرنا  ** 
عن جعفر ابن خالد اصدق الخبر .
فلا والله ما سمعت أذناي ** 
بأصدق ممّا رأى بصري .
وفي الختام أتمنى من الله العلى القدير ان  يتغمدها  برحمته و ان يلهم ذويها الصبر و السلوان .
و إنا لله و أنا اليه راجعون.
 كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۖ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ. 
 يحي مقامه