أعلن الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا إنه "يفرض الصرف الفوري لمنح طلاب الماستر العالقين في الجزائر دون أن أي تأخير". مشددا على انه يرفض بشكل قاطع المساس بمنح الطلاب الموريتانيين في الخارج، مؤكدا -في نفس الوقت- على "ضرورة تشجيعهم وتحفيزهم بصرف مخصصاتهم المالية كاملة بدل محاولة الإلتفاف على حقوقهم والانتقاص منها بإلغاء نتائج اجتماع اللجنة الوطنية للمنح في دورتها الثانية لهذا العام..". وقد جاء في البيان الصادر عن الإتحاد: "مرة أخرى تتجدد معاناة النخبة الطلابية الموريتانية في الخارج و تستمر ظروفهم الدراسية في التعقيد وهم يدفعون يوميا ثمن قرارات وزير التعليم العالي والبحث العلمي بإلغاء نتائج اجتماع اللجنة الوطنية للمنح والتضييق على طلاب موريتانيا في الخارج وهم يكابدون أعباء الغربة واستحقاقات البعد عن الوطن من أجل دراسة تخصصات ضنت بها عليهم مؤسسات التعليم العالي في وطنهم.
آخر فصول هذه المعاناة تجسدت في حرمان عشرات طلاب ماستر في الجزائر من الحصول على منحهم الدراسية طيلة العام الجامعي الحالي رغم انتهاء الدراسة منذ أكثر من شهر، لينتهي بهم المطاف بعد أن طرقوا كل الأبواب وسلكوا كل المسالك القانونية طلبا لحقوقهم تائهين في أروقة سفارة عاجزة عن حل مشاكلهم ووزارة تتقن التصامم واللامبالاة تجاه المشاكل الحقيقية المطروحة أمام طلابنا في الخارج.
إننا في الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا وأمام هذه الوضعية الصعبة التي يعيشها طلابنا في الخارج بسبب السياسات المرتبكة لوزير التعليم العالي والبحث العلمي لنؤكد على ما يلي:
1 - نفرض الصرف الفوري لمنح طلاب الماستر العالقين في الجزائر دون أن أي تأخير.
2 ـ نرفض بشكل قاطع المساس بمنح الطلاب الموريتانيين في الخارج ونؤكد على ضرورة تشجيعهم وتحفيزهم بصرف مخصصاتهم المالية كاملة بدل محاولة الإلتفاف على حقوقهم والانتقاص منها بإلغاء نتائج اجتماع اللجنة الوطنية للمنح في دورتها الثانية لهذا العام.
3 ـ على الممسكين بزمام التعليم العالي الوطني أن يعلموا أنه لا مناص من حل مشاكل المنح لكافة الطلاب الموريتانيين في الداخل (طلاب السنة الثالثة ليصانص وطلاب الماستر) وأن سياسة الأبواب الموصدة والتصامم عن مشاكل الطلاب لن تزيد الأمور إلا تعقيدا.
4 – أن الخيارات النضالية كافة تبقى مطروحة وواردة مالم تلبى المطالب الطلابية العادلة ويمكن طلابنا في الداخل والخارج من حقهم القانوني في المنح الدراسية.