أدى الزعيم الرئيس لمؤسسة المعارضة الديمقراطية الحسن ولد محمد زيارة تضامن ومؤازرة لعائلات المواطنين المعتقلين في اكوانتنامو: محمدو ولد صلاحي وأحمد ولد عبد العزيز ، كما أدى زيارة مماثلة لعائلة الصحفي المختفي في سوريا إسحاق ولد المختار .
وقد أكد زعيم المعارضة الديمقراطية لهذه العائلات تضامن المؤسسة معهم ومؤازرتهم في هذه المحنة التي يتقاسمها معهم الوطن كله، وقالت مؤسسة المعارضة في بيان لها إنها: "تطالب بما يلي:
1. تطالب الحكومة بتشكيل لجنة وزارية تعنى بالمتابعة القانونية والدبلوماسية لملف هؤلاء المواطنين حتى تعيدهم إلى وطنهم وذويهم.
2. كما تطالب الحكومة بتوفير اعتمادات مالية كافية لعائلات هؤلاء المواطنين حتى تخفف من معاناتهم في ظل غياب معيليهم.
تدعو كافة القوى الحية في المجتمع من أحزاب وهيئات مجتمع مدني للالتفاف حول هذه القضية وجعلها قضية رأي عام وطني حتى يتم استرجاع هؤلاء المواطنين لوطنهم وذويهم