في مدينة Buffalo الأمريكية الواقعة على الحدود الكندية يُقيم إبن بلَديتي الحبيبة"القبرة"وبالتحديد قرية #أُودي-انص تلك القرية الهادئة الوادعة ذات المناظر الخريفية الرئعة والتي تحيط بها من الغرب سلسلة تلال وَاوَ الشامخة الخالدة....إنه أخي #إسلكو ولد امخيطير...لقد قام هذا الأخ والمناضل الوطني والإنساني الحر قام ويقوم بأعمال خالدة أعمال إنسانية تذكر فتشكر....وتستحق الإشادة والتقدير منا جميعاً وخاصة منا نحن أبناء تلك القرية التي أنجبت هذا الأخ الفاضل وذاك المجتمع أيضا الذي أنجبه......ومن تلك الأعمال الإنسانية الوطنية في أحد الأيام كاد أحد المواطنين الموريتانيين وإبن أحد كبار المسؤولين في الحكومة الموريتانية الغزوانية الحالية كاد أن يدخل السجن سنين عدداً لولا تدخل هذا الأخ...في الوقت المناسب...ومن غرائب الصدف أن تكون والدة هذا المواطن الموريتاني وزوجة هذا المسؤول الكبير أن تكون متواجدة في تلك الفترة في أمريكا وتحديداً العاصمة واشنطن...حيث كانت تعالج إحدى بناتها هناك....وقد انتقلت وعلى جناح السرعة إلى تلك المدينة حيث كان يتواجد إبنها المراهق....وكانت تقيم أثناء تواجدها هناك في منزل الأخ إسلكو وزوجته الطيبة مرت هذه الحادثة....وبعد ذالك بفترة زارت زوجة الأخ #إسلكو موريتانيا وقد وجدت من هذه الأسرة وهذا المسؤول الكثير من الإعتراف بالجميل و الكثير من التقدير والإحترام والتبجيل فقد أرسلوا لها سيارة خاصة واستقبلوها في منزلهم في حي تفرق زينه الراقي...وأحاطوها بهالة من الأهمية تثميناً وتقدير لما قاموا به من إنقاذ إبنهم من غياهب السجون الأمريكية الرهيبة
ووسط فيض من المواقف الانسانية الأخرى....حدث أن قدمت فتاة مريتانية صحبة أخاها -الذي لايجيد لغة تلك البلاد - لدراسة اللغة الإنجليزية في كندا وشاء القدر أنها كانت حامل-زوجها يعمل في إحدى الدول الإفريقية وأظنها آنكولا-المهم أن سلطات الحدود منعوهم من الدخول إلى كندا....فتدخل هذا الأخ إلى جانب شقيقه محمد الأمين واستقبلوهم في منزلهم هناك في مدينة Buffalo الأمريكية وأحاطوهم بالكثير من العناية والتبجيل والرفق....وقد جاءها المخاض هناك ووضعت مولدها المبارك والذي أسمته "سيدي محمود" ... وهناك أعمال إنسانية كثيرة قام بها هذا الأخ إلى جانب إخوته هناك ويجب أن تذكر فتشكر وتشجع.. ونحن نقول له نيابة عن الوطن وعن المجتمع وعن أبناء قريتانا الحبية وعن مقاطعتنا نقول له شكراً وجعل الله ما تقومون به في ميزان حسناتكم.