لم تكن هذه الهجمة الأخيرة المركّزة على المؤسسات الأمنية و جيشنا الوطني إلا واحدة من حلقات سلسة الطعنات الجبانة التي يتعرض لها دائما من تنظيمات وكتائب الدعم الخارجي ، لن يُفوت هؤلاء أي فرصة وفي أي وقت للنيل من مؤسسات الدولة حتى في أزمة كورونا الماحقة!
منذ قيام الدولة لم يتفق الموريتانيون على شيء إتفاقهم على احترام وتقدير جيشهم الوطني ومؤسساتهم الأمنية ، ولن يكون ضرب هذا الإتفاق إلا من خلال حملات التشكيك والتشويه الغادرة.
الأخطاء الفردية في جميع المؤسسات والهيئات وفي الجانب العسكري يترك الأمر لعلاجه في الثكنات ، وسيتحمل المخطئون عواقب أفعالهم.
أما حملات التشويه والإندفاع في النيل من جيشنا الوطني لن تكون الا كسابقاتها خِنجراً في خاصرة أعداء الدولة المأسسية _ الدولة المدنية.
لا دولة تنظيم ولا دولة كتائب ولا دولة خوارج!