تفاصيل تصريحات رئيس حزب "حاتم" صالح ولد حننه بمناسبة ذكرى تأسيس حزبه

سبت, 2020-02-29 21:40

قال رئيس حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني "حاتم" صالح ولد حننا إن الحزب رأى أن يعطي الرئيس محمد ولد الغزواني فرصة، وأن يستهم سياسيا من موقعه الجديد، وعمليا في مرحلة حساسة من تاريخ البلاد.

ووصف ولد حننا في مهرجان نظمه الحزب احتفالا بالذكرى 14 لانطلاقته هذه المرحلة بأن الآمال فيها كثيرة، والانتظارات عديدة، والمخاوف على البلاد أمنا ووحدة ومستقبلا مشروعة.

ولفت ولد حننا إلى أن قيادة الحزب اتخذت هذا القرار بعد فترة من تقويم المسار والنظر في سلوك السلطة الذي عبرت عنه في رؤية جديدة للتعاطي مع الشأن العام وما جسدته في برنامجها الانتخابي، وبعد الاطمئنان منها مباشرة على جديتها في ذلك المسعى، واستعدادها لإشراك الحزب في خدمته.

ورأى ولد حننا أن الاحتفال بالذكرى 14 لانطلاقة الحزب يشكل فرصة لتجديد العهد على مبادئ الاتحاد وأهداف التغيير التي لا تفارقهم أيا كانت وجهتهم أو تحالفاتهم، مثلها في ذلك الدفاع عن المواطن والعمل على تحقيق مصالحه خفضا للأسعار، وتيسيرا للحال، وتوفيرا لمختلف الحاجيات.

وتعرض ولد حننا لمختلف محطات مسيرة الحزب من انطلاقته، مؤكدا أنه تعرض لمؤامرات، كما عرف خلافات وتباينات، مردفا بالقول: "غادرنا أحبة فبقينا على تقديرهم رغم ذلك، وهاجمنا أحبة فظللنا على ود معهم، عملنا في صفوف المعارضة فكنا في طليعة الصفوف في سوح النضال، إذا تباينت الرؤى والتقديرات فيها تنازلنا، وبذلنا لنجمع الجميع ونحافظ على الجميع، وإذا تزاحم الناس على المواقع أو التشكيلات أو الترشحات قبلنا ما لا يناسب مكانتنا حرصا على الوحدة وإعلاء من شأن التوافقات ومقتضياته".

وأكد ولد حننا أن موريتانيا إسلامية لا سبيل إلى التشكيك فيها فهي صفة يلتزم بها الحزب وعنها يناضل وينافح، كما أن اللغة العربية هي اللغة الرسمية للبلاد ومن خصائص هويته لا تنازل عنها ولا مقايضة عليها. يقول رئيس الحزب.

وأضاف ولد حننا أن موريتانيا مكونة من أعراف وثرية بفئات نعمل لوحدتها جميعا، وضمان العدل في إطار المساواة والمواطنة، مشددا على أن كل خطاب يتجاهل مظالم الناس مرفوض ومدان، وكل خطاب يثير الفتن وينشر الإحن مرفوض ومدان أيضا، مؤكدا أن سمعة البلاد فوق كل اعتبار.