قال المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة ، إن زيارات الرئيس محمد ولد عبد العزيز، تميزت بـ "غياب أي تدشينات جديدة في الولايات المزورة"، متهمة ولد عبد العزيز بأنه قد اكتفى بـ "إعادة تدشين مشاريع قديمة كان بعضها قد تم تدشينه أكثر من مرة". منتقدا زيارات الرئيس الحالية واصفا إياها بأنها "زيارات عبثية وبلا أهداف"، معتبرا أن الرئيس "تجاهل المشاكل الحقيقية للمواطنين في الولايات المزورة: الجفاف ـ نقص ورداءة الأعلاف ـ العطش ـ مشاكل الملكية العقارية". مضيفا القول أن: "الزيارات الجديدة كانت مكلفة للمواطنين والدولة، وأذكت الصراعات والنعرات القبلية، وشغلت الإدارة والموظفين في مختلف القطاعات بالتحضير لها، وأقحِمت في التحضير لها المؤسسة العسكرية والأمنية والقضائية، إضافة إلى مؤسسات الإعلام العموم", منتقدا ما وصفه بـ "التصاعد المقلق في مستوى استخدام العنف اللفظي"، مشيرا إلى أنه من اللافت أن "بعض ذلك العنف اللفظي كان قد جاء من الرئيس نفسه".
وقال المنتدى في بيانه، إن هذه الزيارات "تهدف بالأساس إلى صرف الأنظار عن الأزمة العميقة والمتعددة الأوجه التي تتخبط فيها بلادنا"، متحدثا عن أزمات اجتماعية واقتصادية ومالية يصاحبها "تفشٍّ غير مسبوق للرشوة والفساد".