
أنتقل إلي رحمة الله تعالي صباح اليوم في أنواكشوط بالمستشفيات العسكري رجل الدنيا والآخرة العلامة والقاضي العَدْلُ والشَّيْخُ التقليدي البارز الإمام مالك ولد أحمد الأفرم الشَّوَّافِيُّ -الكِلَالِيُّ- الجكني عن عمر ناف على التسعين عاما حافلٍ بالعلم و التعليم و السعي فى منافع المسلمين
إن وفاة العلماء من المصائب، وأن العلم إنما يقبض بقبض العلماء، يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري: "إن الله لا يأخذ العلم انتزاعا، ينتزعه من صدور الرجال، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء فإذا لم يبق عالم"
وبهذه المناسبة الأليمة ترفع إدارة موريتانيا13 تعازيها إلي الشعب الموريتاني عامة وإلي أهل الفقيد وتلامذته ومحبّيه خاصة ، سائلين المولي العلي القدير أن يُنزل علي الفقيد شآبيب رحمته وغفرانه وأن يُلهم ذويه جميل الصبر وحسن العزاء
وستقامُ الصلاة على الميِّتِ بالمسجد المعروف علما "بمسجد الرابع و العشرين