رفض وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الدكتور ازيد بيه ولد محمد محمود اليوم الخميس 28/05/2015، مجدداً، وفي تجاهل واضح للأزمة التي تعيشها وزارته، استقبال مجموعة الكتاب الصحفيين التابعة لقطاعه والمتخرجة أواسط العام الماضي من المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء.
وفضل الوزير عدم التجاوب مع المجموعة المكونة من 30 كاتبا صحفيا حتى نهاية وقت الدوام حيث غادر متجاهلا وجود مشكلة تهم عددا كبيرا من موظفي وزارته، يأتي ذلك بعد محاولات سابقة للقاء الوزير الذي يواصل الإصرار على رفض الاستماع للمطالب المشروعة للمجموعة.
ويسعى "الكتاب الصحفيون" من وراء طلب اللقاء إلى حلحلة الوضعية التي نجمت عن قرار الوزير بـ"إحالتهم إلى مؤسسات الإعلام العمومي"، وهو القرار الذي رفضته بعضهذه المؤسسات. واعتبره الكتاب الصحفيون غير قانوني، مؤكدين أنه يضعهم في وضعية "بطالة مقنعة"، حيث ترفض المؤسسات الاعتراف برتبتهم الوظيفية وتمتنع عن تكليفهم بمهام تتناسب مع درجة "كاتب صحفي" التي يحملونها والتي تعتبر الرتبة العليا في أسلاك الاتصال.
ويطالب الكتاب الصحفيون بإنهاء حالة "وضعهم تحت تصرف مؤسسات الإعلام العمومي والمطبعة الوطنية وشركة البث" المنتهية الصلاحية قانونياً. وإعادتهم للوزارة الوصية في انتظار خلق وظائف تتناسب مع تكوينهم العالي ودرجتهم الوظيفية، كما حصل مع نظرائهم من دفعة السلك العالي (فئة ا طويلة- بكلوريا + 7 سنوات) بالمدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء.
كما يطالب الكتاب الصحفيون بتسريع تطبيق المرسوم رقم /016-2007 الذي يحدد النظام الخاص بأسلاك الاتصال.
وتجدد المجموعة دعوتها لفخامة رئيس الجمهورية، الذي أشرف على تخريج الدفعة، للتدخل من أجل إعادة الأمور إلى نصابها وإنهاء الوضعية غير اللائقة التي يعيشها الكاتب الصحفي.
الكتاب الصحفيون دفعة 2014