أكد المرشح الرئاسي محمد ولد مولود أنه بافتتاح الحملة الانتخابية الليلة يبدأ رحلة تحرير الشعب الموريتاني، معتبرا أنه كان مختطفا خلال العقد الأخير، متعهدا بإصلاحات شاملة في كل مجالات البنيوية في البلاد،

 

وأكد ولد مولود بضمان وحدة الشعب، وعلاج ما صدع هذه الوحدة خلال العقود الماضية، وضمان العدالة والمساواة.

 

كما تحدث عن رصد 100 مليار أوقية لصالح الشباب، ومحاربة البطالة في صفوفه.

 

وتعهد ولد مولود بحل البرلمان كأول إجراء عقب انتخابه، لضمان انتخاب الشعب لبرلمانيه بشفافية.

 

وتحدث ولد مولود عن ضرورة إجازة البرلمان المنتخب بديمقراطية لكل التعيينات في المناصب السامية، وفي الشركات الكبرى، على أن يكون من حق الرئيس اقتراحهم، متعهدا بتقليص صلاحيات الرئيس.

 

ورأى ولد مولود أن الفساد انتشر خلال السنوات الأخيرة بشكل مذهل، متحديا الحكومة أن تعلن التكلفة الحقيقية للمطار، مستغربا وجود مشروع لا يمكن إعلان تكلفته، لافتا إلى أن قصر المؤتمرات أعلن في البداية أن تكلفته 14 مليار، وقد تجاوزت 27 مليار أوقية.

 

ورأى ولد مولود أن برنامج أمل أطلق لصالح الفقراء أو يفترض فيه ذلك، لكنها استفادتهم منه محدودة مقارنة باستفادة رجال أعمال معروفين.

 

كما تعهد ولد مولود بإصلاحات في مجال التعليم، ومنها مراجعة ضوابط الباكلوريا لإزالة ما وصفه بالحصار المفروض على التلاميذ في هذه المرحلة.