بادر عمال برنامج "أمل" إلى التحرك للتعبير عن رفضهم للوضعية التي يوجدون فيها هذه الفترة، قائلين في بيان لهم: "نعاني نحن عمال برنامج أمل (مسيرين، مراقبين، باعة) منذ بداية هذه السنة 2015 وتحول البرنامج إلى التبعية لوزارة التجارة نعاني من تأخر مريب ومزعج للرواتب المستحقة هذا رغم قبولنا مرغمين تحت طائلة الظروف المعيشية الصعبة بالعمل بعقود "إذعان" لا توفر للعامل أبسط حقوقه ولا تضمن له أي استقرار وظيفي في ظل الفصل التعسفي الذي تمارسه الجهات المعنية في وزارة التجارة من حين لآخر بدون أن تحتاج إلى تبريره.
إن إحساسنا بالمسؤولية الملقاة على عواتقنا والمتمثلة في توفير المواد الغذائية لأسر تحتاج إليها يوميا والتي قمنا بها ونقوم بها حتى الآن على أحسن وجه، لن يثنينا عن المطالبة بحقوقنا التي تمليها علينا مسؤولية أخرى هي مسؤوليتنا عن أسرنا الخاصة وعن تعاملاتنا مع الآخرين.